اللِّقَاء

م.م. حنان رضا حمودي/ بابل
عدد المشاهدات : 130

أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟ الذي بكت عليه السماء.. سيّدي، ألم يَطُل المغيب.. لأخذ الثأر للحبيب.. فقلوبنا جمعت بين جريح وشهيد.. وقلوب تجرّعت اللهيب.. بصبر ونحيب.. طالبة مَن يرويها بالماء.. فترى واقفاً أمامها سقّاء كربلاء.. فيهيجها الحنين.. بالشوق والأنين.. لرؤية أمام زمانها.. مهدي الأمة.. زارع الأمان.. بالحبّ والإحسان.. لكلّ الأديان.. سيّدي، هناك نساء ترمّلت.. وقلوب فُجعت.. ألم تحِن ساعة اللقاء.. للشكر والنعماء..