مَرَضُ التَّصَلُّبِ اللُّويحِي المُتَعَدّد

د. زينة نوريّ الجبوريّ/ بغداد
عدد المشاهدات : 192

التصلّب اللويحي هو من الأمراض الغامضة الّتي تهاجم الجملة العصبية المركزية ولسبب غير مفهوم تماماً، يدفع الخلايا نوع (T-cell) وهي إحدى الخلايا في الجهاز المناعي إلى تدمير مادّة تغلّف العصب البصري والألياف العصبية بالدماغ والنخاع الشوكي، ونتيجة لذلك لا يعود الدماغ قادراً على إيصال النبضات العصبية إلى مختلف أعضاء الجسم. أعراض المرض: ضعف عضلي, انعدام توازن الجسم، تغيّم في الأبصار, لعثمة في الكلام، خدر، تعب، مشاكل عصبية أخرى بالنسبة إلى معظم الأشخاص المصابين بهذا المرض, تثور الأعراض ثم تهدأ، وتعود من جديد بعد هدوئها بأسابيع أو أشهر أو سنوات. العلاج: هناك عدة أدوية يصفها الطبيب لمرضاه من أجل تبطيئ تصاعد المرض، وتمديد الأوقات ما بين أوقات هدأة المرض، وإضافة علاجات طبيعية إلى هذه العقاقير، إذ يمكّن من تقليل خطورة الالتهاب المتلف للأعصاب مثل: 1. تجنّب التدخين والكافيين؛ لأنّ الكافيين له القدرة على تهييج المثانة، فيصعب على المريض التحكم بعملية التبول. 2. التمارين الرياضية الخفيفة في الهواء الطلق يمكنها إزالة شعور المريض بالتعب، وتحسّن وترفع مزاجه. 3. تقليل تناول البروتين وتجنّب تناول الحليب ومنتجاته، وتخفيف كمية اللحم الأحمر. 4. استعمال الزيوت الطبيعية والابتعاد عن سائر الزيوت والدهون المتعددة الإشباع؛ لأنها تحتوي على مقدار عالٍ من (أوميغا-6) الدسمة الّتي تحرّض على الالتهاب، ويفضّل استعمال زيت الزيتون البكر. 5. تناول الأسماك الصغيرة الحجم مثل السردين؛ لأنّه أقل من غيره احتواءً على المواد الملوّنة، فيفضّل تناوله بمعدل ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً أو تناول ملعقة كبيرة من زيت السمك يومياً. 6. الابتعاد عن الاكتئاب والحزن والشدّة العاطفية، وجعل الطمأنينة النفسية من الأولويات.