مَعَالِمُ الأُنْس

الشيخ حبيب الكاظمي
عدد المشاهدات : 146

مضمون السؤال: من مميّزات الإنسان وطبعه أنه لا يمكن له العيش من دون أُنس، سواء كان هذا الأنس بالحق أو بالباطل!.. وبما أنّ الإنسان دائماً يبحث عن أنيس، فما معالم الأنس التي جاءت بها الشريعة؟ مضمون الردّ: ينبغي على حملة لواء الإرشاد في كلّ عصر الاستئناس بكلمات المعصومين (عليهم السلام) المتطرقة إلى مختلف حقول الحكمة. فإنّ الأُنس بالنصوص يشكّل حاجزاً-ببركتهم-ضدّ (الاجتهادات) المنحرفة، أو (المشارب) الباطلة، أو (التقوّل) في الدين بما لم يقم عليه برهان. أضف إلى ذلك أنّ الغور المتواصل في أحاديثهم يفتح أبواب الحكمة الأخرى، لتجري من القلب على اللسان، كما يهب صاحبها (حساً) خاصاً في تمييز ما لم يصحّ عنهم.