المَشْيُ بِطَرِيْقَةٍ صِحِّيّةٍ
لاشكّ في أنّ المشي طريقة رائعة للحصول على جسم متناسق، فهو رياضة سهلة وسلسة لمن واظبة عليها، ولكن إن كنت تسعى لخسارة المزيد من الكيلوغرامات فالمهمّة تصبح أشبه بالسير لآلاف الكيلومترات حتى نلاحظ بعض التغيّر الملموس في وزنك، والحل يكون بإنجاز سلسلة من الخطوات المختلفة التي يُبذل في كلّ منها بعض الجهد (كقفز الرافعة أو الجري أو الطعن في أثناء المشي)، فذلك يمكّن من حرق بعض الدهون ممّا يُسرِّع من عملية خفض الوزن، كما يمكن اتّباع تقنية زيادة سرعة الخطوات لمددٍ قصيرة من الزمن في أثناء المشي من أجل زيادة إضافية في حرق السعرات الحرارية، وفضلاً عن ذلك يجب الانتباه إلى النظام الغذائي ويكون ذلك بتناول الأغذية الغنية بالحبوب الكاملة واللحم، فهذا يُساعد في الحصول على مستويات عالية من الطاقة وترميم العضلات. ينصح الخبير الرياضي الشهير (بوب هاربر) بأداء النظام الرياضي مدّة (45) دقيقة بشكل روتيني فعّال (قبل الفطور الصباحي أو بعد استراحة الغذاء مثلاً)، ممّا يضمن حرق (350) سعرة حرارية في كلّ جولة تمرين. وقم بالتحمية قبل البدء وذلك بالسير النشيط لمدّة دقيقتين وبضرب الكعب على الأرض في كلّ خطوة، ثم نقل الثقل إلى مشط القدم مع استرخاء الكتفين والإسراع بالخطوات بعدها ومتابعة المشي لمدّة (4) دقائق لإنجاز الجزء الأول من المشي، بعد كلّ مدّة مشي (4) دقائق تتبعها دقيقة إمّا قفز الرافعة أو الجري أو الطعن في أثناء المشي. اتّبع هذا النظام (5) مرات أسبوعياً بتكرار العملية (9) مرات في كلّ جولة مع الحرص على شدِّ عضلات البطن، وتخفيف الضغط عن الركبة والمفاصل في أثناء السير. قفز الرافعة: يكون برفع الذراعين إلى الجانبين ثم إلى ما فوق الرأس مع القفز وفتح الساقين. الجري: يساعد في خفض مستويات الكورتيزول (هرمون الشدة) الذي له علاقة بزيادة الوزن. الطعن في أثناء المشي: تستهدف هذه الحركة عضلات الساقين ويكون بأخذ خطوة إلى الأمام بالقدم اليمنى بمقدار (60) سنتيمتر وتكون زاوية (90) بالركبة، والضغط على كعب القدم اليمنى ورفع الساق اليسرى في أثناء القيام بخطوة للأمام، وهكذا مع التبديل بين الساقين.