مَحَّطَّاتٌ صَيفيَّةٌ: مُخَيَّمٌ كَشفِيٌ يَتَجاوزُ ثلاثَمائَةِ مُشتَركٍ

دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 244

أصبح للمخيمات الكشفية ضرورة مهمة بالنسبة إلى تلاميذ لأنها تؤدي دوراً فعّالاً في تثقيف مهارات الأطفال وتنميتهم والنهوض بهم إلى مستوى أفضل، لذا كان من البرامج التي أقامتها مجموعة مدارس العميد التعليمية التابعة لقسم التربية والتعليم في العتبة العباسية المقدّسة، عدة مخيمات كشفية كان أحدها (محطات صيفية) الذي يشمل الفئة العمرية من (6 إلى 12 سنة) أي طلاب المدارس الابتدائية لكلا الجنسين. وفي حديث لنا مع الأستاذة منى وائل مديرة مدرسة العميد للبنات بيّنت قائلةً: (محطات صيفية) مخيم كشفي لمجموعة مدارس العميد وهو التجربة الأولى للمدرسة إذ كان في السنوات السابقة يقتصر على مجموعة من الأيتام ويختص بأمور تعليمية فقط، أمّا في هذه السنة فقد أطلقناه بحلة جديدة ليشمل الجنسين الأولاد والبنات من عمر (6-12) سنة ووصل عدد المشتركين إلى 300 مشترك وهم في تزايد، ومن جميع المدارس والمناطق في كربلاء. مميزات المخيم: يتميز (محطات صيفية) بتنوع الفقرات التي أُعدت له وفق دراسة ورؤية هادفة حيث يمتد لحوالي (50) يوماً، يتضمن فقرات عدة منها: • سفرات ترفيهية. • مسابقات تعليمية. • الرياضة. • الإرشاد التربوي. • التركيز على اللغة الإنكليزية. • قراءة القرآن الكريم – برنامج الأذن الواعية المستخدم في مدارسنا بشكل مختصر- • مخيم مبيت في قاعات جامعة العميد. • زيارة لمجمع أم البنين الطبي قسم العناية بالأسنان لتعليمهم طرق الوقاية والأساليب الخاصة للعناية بالسن، وتوصيات أخرى. • البرنامج يتكفل بخطوط النقل للمشتركين بالمخيم. الهدف من (محطات صيفية): وتابعت السّيدة منى وائل بقولها: إنّ الهدف من إقامة هذه المخيمات في هذا الوقت هو جعله بديلاً عن الالعاب الرقمية ووسائل التكنولوجيا التي اصبحت ملاذاً لكثير من الأطفال والمراهقين، وهذا ما يقلق الأهل فأصبحوا يبحثون عن البدائل ليستثمروا أوقات فراغ أطفالهم ويملؤوها بما يجود عليهم في ربيع العمر، حتى لا تكون الأجهزة اللوحية الشغل الشاغل لهم، خصوصاً أن هدف المخيم هو تربوي تثقيفي تنموي يستثمر طاقات الأطفال ويوظفها في أماكنها ويحفزهم على الإبداع والتفكير وتنمية القدرات التي لم تُكتشف فيهم. ومن الجدير بالذكر أن المخيم الكشفي هو التجربة الأولى لمجموعة العميد التعليمة التي رأيت على تقديم كلّ ما هو أفضل وما يسهم في رفع المستوى الثقافي والعلمي وترسيخ مبادئ الدين الإسلامي وتجذيرها لدى جيل المستقبل.