شَهْرُ رَمَضَانََ الخَيرِ فِي إِذَاعَةِ الكَفِيلِ
جاء شهر رمضان محمّلاً بألطاف نِعَم الله(عزوجل)، ها هي أيامه وساعاته ودقائقه المليئة بالخير والبركات ونحن نعيشها بكلّ تفاصيلها ونحاول قدر الإمكان أن نستثمر ساعات الشهر الذي تستحمّ فيه الأرواح، لذا علينا أن نستفيد من تلك الأيام بكلّ الأشكال وفي شتى الأماكن فمن مكان العمل أو البيت أو في أثناء المسير نستطيع أن نجلي قلوبنا ونزيد معلوماتنا، وذلك عن طريق سماعنا لإذاعة الكفيل من العتبة العبّاسية المقدّسة التي اعتادت تقديم برنامج شهر رمضان تحمل بين طياتها الكثير من الدروس والعِبَر كونها متوازنة في الإعداد والتقديم والاختيار ونوع المعلومة وكمّها، إضافة إلى القرب من قلوب المستمعين، فمن المهم تخصيص وقت لمتابعتها والاستفادة منها. للحديث أكثر عن صوت المرأة المسلمة من إذاعة الكفيل وفيما يختص بالشهر الفضيل توجهت رياض الزهراء(عليها السلام) للسيدة رؤى علي/ مسؤولة إذاعة الكفيل، فتحدّثت مشكورة: اعتادت إذاعة الكفيل على بثّ برامج خاصّة في شهر رمضان المبارك من كلّ عام، هذه البرامج تأخذ على عاتقها تسليط الأضواء على كيفية قضاء هذا الشهر بالقرب من الله وتأدية كافّة العبادات المتعلّقة به من صيام وقيام وقراءة القرآن وبعض الأذكار والأدعية، وكيفية تواصل الأسر فيما بينهم، وتواصل أفراد الأسرة الواحدة فيما بينهم أيضاً. من أهم البرامج التي تبث في شهر رمضان المبارك: - أمسيات النور: يتناول فقرات منوّعة منها: (زهور العطاء) ويختصّ بالطفولة، (فالتمسوا نوراً) يتناول الجانب الروحي العبادي، (ذكريات نديّة) فقرة تذكارية تحمل لنا من عبق الماضي لأريج الحاضر من بعض الطقوس والعادات المجتمعية الطيبة التي كانت متّبعة في السنوات السابقة، (سبيل المهتدين) يتناول القضايا الاجتماعية والتربوية، (فقّهي نفسك) مسابقات يُطرح فيها سؤال فقهي في كلّ حلقة. - برنامج صباح الكفيل: فقرات منوعة تأخذ على عاتقها تقوية الروابط الأسرية وزيادة الوعي الديني لدى المستمعات وفتح الآفاق أمامهن لمعرفة الكثير من المعلومات التي تصبّ في منفعة الأسرة ورُقيّها، من هذه الفقرات: (قبسات رمضانيّة، إجلال وتوقير، بيوتنا في شهر رمضان). - على ثغر الصباح: برنامج صباحيّ منوّع نكون فيه على مائدة العترة(عليهم السلام) لنستضيء بنورهم لسائر الشهور. مثلما أضافت الست شيماء سامي عبودي/ إحدى منتسبات إذاعة الكفيل قائلةً: فيما يخصّ البرامج الأسبوعيّة فهي برامج مباشرة ومسجّلة، الغاية منها التواصل مع المستمعة طوال اليوم عن طريق ما تطرحه من موضوعات قيّمة تعود بالمنفعة عليها وتجعلنا على تماس معها، من هذه البرامج: (ارتواء الروح، حصاد الصيام، إشارات رمضانيّة، نبض الصحّة، ألق الحكايا)، وهناك برنامج آخر وهو (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) الذي يعتمد على آلية تصحيح الأخطاء التي تقع فيها المستمعة في أثناء تلاوتها آيات القرآن الكريم، حيث تتلو المقدّمة بعض الآيات المباركة بشكل واضح، ثمّ تستقبل الاتصالات للاستماع إلى تلاوة المستمعات، وبيان الأخطاء التي يقعنَ فيها، ومن ثمّ تصحيحها. أمّا البرنامج الأسري الأسبوعيّ (مستشارة الأسرة)، فيطرح في كلّ حلقة من حلقاته مشكلة معيّنة، ويتمّ الخوض في كيفية علاجها مع الدكتورة المختصّة مقدّمة البرنامج، وهناك نوافذ إذاعية تنبثق من المواقع الإلكترونية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، منها برنامج: (منتدى الكفيل)، إضافة إلى برامج أخرى كـ (غمام وأثر، ملتقى العودة، بين كفتي الميزان)، والبرامج المباشرة والمسجّلة والميدانية وهي: (وبه نستقيم، جاءتكم موعظة، وخُذ بناصيتي، أنوار رمضانية، مصحف النور، ووفقني فيه، أَلق الحكايا، طفلكِ في شهر رمضان، وغيرها). صوت يصدح في كلّ مكان ينشر أريج الماضي وعبق المستقبل، إبداع برؤىً متواصلة من الأفضل إلى الأفضل، هذه هي إذاعة الكفيل صوت المرأة المسلمة من العتبة العبّاسية المقدّسة.