صَاحِبُ الرِّدَاءِ الأبيضِ

إسراءء جميل الفضليّ/ النجف الأشرف
عدد المشاهدات : 170

ها أنتم في رَبوتي يقول الوطن.. بين سطور القصائد جعفر* من حنين وسمرة في وجوه العجلات المثخنة بتجاعيد السنين هل للموت تعريب في قواميسنا؟ أم حفل تأبين؟ إيهٍ نسوة الحيّ ستحتشد مساءً في السماء وجوه الشهداء فلتحدّد أصابعكنّ إلى ملامح الوفاء كان نداءً متلفزاً أشعل الدنيا بياضاً استعمر الأجواء بنثيث من تراتيل جند الأبيض يملأ ذاكرتي ساتر أبيض قلب وسلاح والدم رأيته أبيضَ! من هنا لمحتُ النصر ناصعاً لكنّ البنادق أقلام حبرها يروي العطش وحدها الراية لم تصطبغ فأمسى آخر الألوان للكفن... والوطن. ............................ * النهر