أَهَمِيَّةُ الغِذَاءِ الصِّحِّي لِلمَرْأَةِ

د.عذراء روحي/ استشارية تغذية، ترجمة: سرمد عقيل
عدد المشاهدات : 232

كلّ مرحلة من مراحل حياة المرأة تحتاج إلى غذاء صحّي يعوّض ما تخسره في هذه المرحلة، مثل: البلوغ، والحمل، والولادة؛ فحياتها المزدحمة بحاجة إلى مجموعة من الأطعمة الغنيّة بالمغذّيات، حيث تساعدها على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، ولتلبية الاحتياجات الغذائية العادية للجسم، يجب أن تحصل على ما يأتي: ١- مجموعة واسعة من الأطعمة المفيدة للجسم. ٢- الماء بصورة مستمرّة. ٣- كميّة كافية من السعرات الحرارية للحصول على الطاقة، مثل الكربوهيدرات كمصدر مفضّل. ٤- الأحماض الدهنية الأساسية في الأطعمة مثل: الأسماك الدسمة والمكسّرات والأفوكادو. ٥- البروتين الكافي للمحافظة على خلايا الجسم وإصلاح التالف منها. ٦- الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون والذوبان في الماء. ٧- المعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك، (يُعَدُّ الحديد أحد مفاتيح تحسين مستويات الصحة والطاقة لدى النساء، ويتوافر في اللحوم، والفاصولياء، والعدس، ويمتصّ الجسم مصادر الحديد النباتية بسهولة عند تناولها مع الأطعمة الغنيّة بفيتامين C). ٨- الفولات وحمض الفوليك: عندما تبلغ النساء سنّ الإنجاب يجب أن يتناولن ما يكفي من الفولات (أو حمض الفوليك) للمساعدة على تقليل خطر حدوث العيوب الخلقية للجنين، وحاجة النساء غير الحوامل منه هو 400 ميكروغرام في اليوم الواحد، بما في ذلك تناول كميات كافية من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على حمض الفوليك، مثل الحمضيات والخضار الورقية والفاصولياء الخضراء والبازلاء، حيث يساعد ذلك على امتصاص فيتامين B. ٩- الحاجة اليومية من الكالسيوم وفيتامين (D) لصحة العظام والأسنان: تحتاج النساء إلى تناول مجموعة متنوّعة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم كلّ يوم، حيث يحافظ الكالسيوم على قوة العظام، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وإنّ كميّات كافية من فيتامين (D) ضرورية جداً، وتزداد الحاجة إليها كلّما كبرت النساء بالعمر. ١٠- موازنة السعرات الحرارية مع النشاط: نظرًا لكون النساء عادةً ما يكون لديهنّ عضلات أقلّ ودهون أكثر في الجسم، وهنّ أصغر حجماً من الرجال، فإنّهنّ بحاجة إلى سعرات حرارية أقلّ للحفاظ على وزن الجسم ومستوى نشاطه الصحّي، أمّا النساء الأكثر نشاطًا بدنيًا فقد يتطلّبن مزيدًا من السعرات الحرارية، وهو جزء مهم من صحّة المرأة، حيث إنّ النشاط المنتظم يساعد على قوة العضلات والتوازن والمرونة وإدارة الإجهاد. تتغير المتطلبات الغذائية لجسم الإنسان مع التقدّم في مراحل الحياة المختلفة، فإذا حدث شيء ما لصحّتكِ قومي بمراجعة طبيبكِ واختصاصي التغذية لمساعدتكِ.