الاشتِراكُ في بَرامِجِ الأفلامِ

توجد شركة باسم (نتفلكس) وهي تقدّم خدمات عرض الأفلام والمسلسلات مقابل اشتراك شهريّ، ويتمّ عرض مسلسلات وأفلام ثقافيّة وترفيهيّة للأطفال والكبار بحيث يمكننا اختيار ما يُمكن عرضه وما يُمكن تجنّبه، وفي الآونة الأخيرة تمّ ملاحظة أنّ المحتوى الداعي إلى الترويج للمثليّة قد ازداد، ولكن يمكن تجنّب عرض مثل هذه المسلسلات أو الأفلام لأنّنا مَن يقوم باختيار ما سيتمّ عرضه. السؤال: هل يجوز الاشتراك في هذه الشبكة؟ الجواب: إذا لم تختصّ هذه الشبكة بنشر الأفلام والمسلسلات والبرامج المحرّمة لم يحرم الاشتراك فيها للانتفاع المباح منها، نعم مَن لا يحرز في نفسه أو أهله الانجرار إلى استخدامها في المحرّم فلا يجوز له الاشتراك والله العالم. السؤال: ما الضوابط الشرعيّة لمشاهدة البرامج التلفزيونيّة؟ وهل يجوز مشاهدة البرامج العلميّة والإخباريّة والمتنوّعة المفيدة إذا كانت تتّفق مع الضوابط الشرعيّة، لكن تتخلّلها بعض الصُوَر والإعلانات والأغاني التي يحرم النظر والاستماع إليها، والتي لا يمكن تجنّب مشاهدتها بسبب عرضها السريع خلال البرنامج؟ الجواب: لا بأس بذلك مع الإعراض وعدم التوجّه إلى المحرّمات المذكورة. سؤال: هل يجوز العمل بمهنة الإخراج التلفزيونيّ؟ الجواب: يجوز، ما عدا إخراج الأفلام الخلاعيّة والمبتذلة، أو الموسيقى المحرّمة والغناء.