استراتيجيّةُ مَعهَدِ القُرآنِ الكَريمِ النِّسويّ... تَحَدِيّاتٌ وحِراكٌ إعلاميٌّ قُرآنيٌّ أَدبيٌّ..

أعلن معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن أسماء الفائزات في مسابقة المقال القرآنيّ الأولى التي أطلقها المعهد في وقتٍ سابق التي تهدف إلى استقطاب الأقلام النسويّة المبدعة، وحثّها على استجلاء آيات القرآن الكريم واستقاء الدروس النافعة منها لبناء الإنسان والمجتمع، وقد خضعت المشاركات إلى تقييم لجنة تحكيميّة متخصّصة، أفضت جهودُها إلى فرز المشاركات الفائزة. بيّنت مديرةُ المعهد السيّدة (منار الجبوريّ) قائلة: إنّ هذه المسابقة هي من ضمن المسابقات التخصّصية التي يُقيمها ويرعاها المعهد، وذلك من أجل صنع حالةٍ من التواصل والاتّصال الفكريّ والثقافيّ بالمحاور القرآنيّة التي مدّت جسور التفاعل، وتسليط الضوء على المواهب، ممّا جعلنا نفكّر مليّاً في استحداث مسابقات أخرى تُعنى بالجانب الدينيّ والتربويّ والأخلاقيّ بحسب فنون الكتابة التي تخدم المجتمع وشركاءه في المنظومة الاجتماعيّة التربويّة والتعليميّة والأخلاقيّة، فبدأنا بالمقال القرآنيّ لنضع رؤىً مستقبليّة لمسابقات في التقرير، والتحقيق والاستطلاع القرآنيّ. وأوضحت الجبوريّ: أنّ المنافسة كانت شديدة بين المقالات المشاركة، ممّا حدا باللّجنة التحكيميّة إلى اختيار المقالات المتميّزة ونشرها في مجلّة (نفحات) القرآنيّة الصادرة عن معهد القرآن الكريم تباعاً. واختتمت الجبوريّ قولها: إنّ الإعلام القرآنيّ في معهد القرآن الكريم النسويّ قد وضع خطّةً إعلاميةً قرآنيّة تهدف إلى تنشيط الحراك الإعلاميّ القرآنيّ، والعمل على نشر ثقافةٍ قرآنيّة بطرقٍ وأساليب عصريّة حديثة تستهدف جميع الفئات النسويّة في المجتمع قرآنيّاً.