رياض الزهراء العدد 81 منكم وإليكم
كَيفَ تَعرِفُ الصَّدِيقَ الحَقِيقِيّ؟
إنّ الصداقة من أثمن العلاقات وأعمقها، بل هي حلقة الوصل في جميع علاقاتنا مع من حولنا، فللصديق تأثير كبير قد يكون سلبياً أو إيجابياً، فالصديق الحقيقي مَن تجده بقربك ولا تجده بعيداً عنك، فالصداقة في معناها الحقيقي هي القرب لا البعد، والحب لا الكراهية، والصدق لا النفاق.. الصديق الحقيقي هو الذي: يقدّم حلولاً لا مشاكل.. يساعدك في كلّ موقف حينما تكون سعيداً أو حزيناً، ولا يكتفي بمجرد الفرح.. يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت.. يكون معك في السرّاء والضرّاء.. يتمنى لك الخير.. يدعو لك بظهر الغيب.. يحبك في الله.. يفيدك بعلمه وعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه.. يفرح إذا احتجت إليه.. يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.. تنطبق عليه صفة الوفاء..