رياض الزهراء العدد 168 شمس خلف السحاب
نَسيمٌ في لَحظاتِ الحُبِّ
ألا يا نسيم الحبّ في سماء قلبي قد اشتقتُ إلى معشوق وجداني إنّه نور يشعّ في سماء الأكوان وشمس تسعى إلى نشر الدفء والأمان إنّه النور الذي وُلِدَ يوم النصف من شعبان كي يحرّر الأرض من الظلم والعدوان ولكن هل عرفتَه؟ إنّه مهديّ الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف) هذا هو إمامي وسيّدي تجسّدت فيه الرحمة الإلهيّة والعطف النبويّ والشجاعة العلويّة والحنان الفاطميّ والكرم الحسنيّ والجرح الحسينيّ والعبادة السجّاديّة والعلم الباقريّ والصدق الصادقيّ وكظم الغيظ الكاظميّ والغربة الرضويّة والألم الجواديّ والحكمة الهاديّة والصبر العسكريّ والحزن النرجسيّ إنّه العشق المهدويّ يا سيّدي... يا طاووس الجنّة يا أملي الذي طال انتظاره من قصّة غيابكَ كتبتُ ومن دمعة عينيكَ حزنتُ ومن ذنوبي تألّمتُ ومن حبّي إليكَ فرحتُ ومن عينيّ ذرفتُ دموعاً تصل إلى أعماق البحر فاستقرّت ومن اشتياقي إليكَ حزنتُ ومن جنوني عليكَ عُرِفتُ ومن الحزن على غيابكَ صمتُّ لا أطيق التكلّم إلّا معكَ، هذا ما قرّرتُ فيا مَن ملأتَ الفؤاد حبّاً أقبِلْ إلينا فقد زدتنا شوقاً متى يا غالي تصلّي بنا؟ متى نغاديكَ ونراوحكَ فنقرّ عيناً؟ يا إمام زماننا..