رياض الزهراء العدد 169 الملف الخاص
رِياضُ الزَّهراء (عليها السلام) تُزهِرُ بتَهاني قُرّائِها
سماحة السيّد أحمد الصافيّ (دام عزّه)/ المتولّي الشرعيّ للعتبةِ العباسيّة المقدّسة نسأل الله تعالى مزيدًا من التوفيق والرقيّ لمجلَّتنا العزيزة - رياض الزهراء (عليها السلام) - وأن يوفّق الملاك فيها لكلّ خير وتقدّم.. المهندس محمّد الأشيقر (دام تأييده)/ الأمين العام للعتبة العباسيّة المقدّسة نبارك لملاك المجلّة إيقاد شمعتها الخامسة عشرة، ونتمنّى لهم دوام التوفيق، ودوام العطاء في رحاب رياض الزهراء (عليها السلام). المهندس عبّاس موسى (دام توفيقه)/ نائب الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد(صل الله عليه وآله) وآله الطاهرين(عليهم السلام). لعلّه من المُسلّمات أنّ للكلمة أثرًا في ثوابت كلّ عمل وأسسه، ولا يخفى أثرها في الإنسان، ومن هذه الكلمات ما جاء في هذه المجلّة المباركة، حيث تتعامل مع أساس المجتمع، ألا وهما المرأة والطفل، سائلين المولى(عزّ وجلّ)أن يبارك في هذا العمل، ونسأله تعالى أن تشمل بركاته كلّ العاملين.. اللّهم أدم النِعم بحقّ محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين. السيّد ليث الموسويّ (دام توفيقه)/ المشرف العامّ/ وعضو مجلس الإدارة إنّ من أصعب التحدّيات التي تواجهها القنوات الإعلاميّة سواء أكانت مقروءة أو مسموعة أو مرئيّة هو تصابرها في الثبات على النهج القويم في عصر من أجلى صفاته التغيير الموهوم في كلّ شيء، حتّى باتت المبادئ غريبة ومحاصرة بين مخالب الداعين إلى ذلك التغيير وضجيجهم، حتّى غُرّر بالكثير من القنوات الإعلاميّة، فتهاوت ثوابتها ومبادؤها أمام ذلك التحدّي، ظنّاً منها أنّها تتناغم مع متطلّبات العصر! مجلّة رياض الزهراء - وبكلّ فخر - لاتزال متصابرة ومتّزنة باتّخاذها القرآن الكريم وسيرة أهل البيت(عليهم السلام) نهجاً لها، السبيل الواضح لخطّ طريقها في مشوارها الإعلاميّ، اعتقاداً منها بأنّ رسالتها لا تتقوّم إلّا بهذا النهج المبارك، وقد أصابت هدفها بهذا الاعتقاد الواعي. فلا يسعنا في الذكرى السنويّة الخامسة عشرة لإصدارها، إلّا أن نبارك لملاكها الموقّر جهدهنَّ ووعيهنَّ لنيل هذا الثبات والنجاح، داعين المولى تعالى لهنَّ بتمام التوفيق والسداد. الدكتور عبّاس رشيد الددة (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة ثمّة التماعات في سماء (رياض الزهراء (عليها السلام)) تلوح للناظر، فيسرّ بها، أسرعها ظهورًا: المظهر الفنيّ لها، وحُسن إخراجها، ولمسات مصمّماتها الأخّاذة، ومنها طابع التنوّع في موضوعاتها و عنواناتها التي تجعل قارئها يتنقّل بينها وكأنّه - فعلاً - يتنقّل من روضة غنّاء إلى أخرى، ومنها كثرة عدد الأقلام فيها وتنوّعها الجغرافيّ والثقافيّ، ومنها وحدة الهدف في خطّ سيرها النشريّ. وفّق الله القائمين عليها، والمحرّرات والمشاركين والمشاركات إلى ما يحبّ ويرضى. الأستاذ كاظم عبد الحسين عبادة (دام توفيقه)/ عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسيّة المقدّسة أتقدّمُ بأعذبِ التهاني والتبريكات، وبدعواتٍ معطّرةٍ بعطرِ الولاءِ لملاكِ مجلّةِ رياض الزهراء (عليها السلام)، هذه المجلّة التي تتشرّف بخطّ اسم الصدّيقة الكبرى والممتحنة العظمى على عنوان مجلّتها الغرّاء. أمنيّاتي من العزيز الجليل وبدعاءٍ صادقٍ أن يحفظكُم ويسدّدكم لإيقادِ شمعتها الخامسة عشرة بعد المائةِ، وكلّكم عطاءٌ وولاءٌ وتفانٍ لخدمة محمّد(صل الله عليه وآله) وأهل بيتهِ الطاهرين(عليهم السلام) وآخر دعوانا أن الحمد للهِ ربّ العالمين. السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة نبارك إلى إدارة مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام) وملاكها إيقاد شمعتها الخامسة عشرة في رحاب المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتتجدّد الفرحة في كلّ عامّ بتقدّم المجلّة في الأداء، شاكرين جهودكم القيّمة ودعاؤنا لكم بالتوفيق والسداد، إنّه سميع الدعاء. الأستاذ جواد الحسناويّ (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة نتقدّم بالتهنئة والمباركة لمجلّتنا (مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)) وهي توقد شمعتها الخامسة عشرة، وتنافس نظيراتها من الإصدارات الكثيرة لِما تمتاز به هذه المجلّة من موضوعات شائقة وعذبة تخاطب الوجدان والعقل، ولا شكّ في أنّها قد دخلت النفوس قبل البيوت وهي تواكب كلّ جديد وتطرح ما يهمّ النشأ والعائلة. ولا يسعنا إلّا أن نتقدّم إلى جميع العاملين فيها والمشاركين بأفكارهم العلميّة والأدبيّة والثقافيّة بوافر الشكر والامتنان، سائلين الباري(عزّ وجلّ)أن يأخذ بأيديهم إلى ما فيه الصلاح والإصلاح. السيّد محمّد الموسويّ (دام توفيقه) قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِQ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )(إبراهيم: 24، 25). أُبارك للأخوات الكريمات من ملاك رياض الزهراء (عليها السلام)، الإبداع المتواصل، والجهود القيّمة، والأنفاس الطيّبة لإخراج هذه التحفة الشهريّة التي تُعدّ وبحقّ منهجاً متكاملاً في الدين والأخلاق، والعلم، والمعرفة، ولا أُغالي إذا قلتُ إنّها رياض مترعة ومتنوّعة للفرد والأسرة والمجتمع، فللّه درّكم، وعلى الله أجركم، ولا ننساكم بالفضل والدعاء. السيّد عقيل عبد الحسين الياسريّ (دام توفيقه)/ رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة الحمدُ لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرفِ الأنبياء والمرسلين محمّد وآلهِ الطيّبين الطاهرين، واللعنُ الدائمُ على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين. نزفُّ أسمى آيات التهاني والتبريك بهذه المناسبة الطيّبة إلى مجلّتنا الغرّاء التي توسّم اسمها بسيّدةِ النساءِ مولاتنا الزهراء (عليها السلام) (مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام))، بمناسبة إيقاد الشمعةِ الخامسةَ عشرة من عمرها المبارك. ونسأل الباري جلّ وعلا أن يوفّق العاملات في هذا الصرح الإعلاميّ النسويّ الفاطميّ الزينبيّ، وأن يبارك لهنّ في نشاطهنَّ وسعيهنَّ الرساليّ في نشر فكر آل البيت (عليهم السلام) عن طريق هذه النافذة المباركة، متمنّينَ لهنّ دوام الموفقيّة والنجاح والرقيّ لأعلى المراتب. ونقول فيها: خمسُ أعــوامٍ وزِدها عشــرةً في رُبى الطفّ تنامى غصنها برياض الطيب يشذو عطرها ومـن الزهراءِ (عليها السلام) خـطّت اسمها زادهــا الـعبـّاس شـأنًـا وعـُـلًا إذ مـن الكافـل يُسـقى جذرها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأستاذ عليّ العيدانيّ (دام توفيقه)/ المدقّق اللغويّ في مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)/ مركز إحياء التراث أهنّئ نفسي وأهنّئكم على هذه النعمة المباركة، لأنّي لمستُ وما أزال ألمس آثار خدمة الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام). بوركت جميع الجهود المبذولة لمواصلة بزوغ هذا المنشور المبارك في كلّ شهر، والعمل على تطويره حيناً بعد حين. أبارك لكنّ هذا العطاء، وهذا التفاني والإخلاص الملموس في العمل، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفّقكم لديمومته بأبهى صورة، إنّه سميع مجيب.