رياض الزهراء العدد 169 الملف الخاص
رياض الزهراء (عليها السلام) 15 عامًا
دُرْ بالهوى بتراشُقِ الأقداحِ واسكب ندى النشوى على الأرواحِ وأفضْ على الدنيا أزيهى ومضةٍ تسطع بهالتها على المصباحِ وامررْ على القيثار أوردة الهوى تجدِ القدود تمايلت بمراحِ وترى العيون بها ارتعاشُ مراهقٍ لا يرعوي عن غيّه الملحاحِ ما كلّ هذا الاحتفال؟ تساءلت روحي وتُقحمني على استيضاحِ فأجبتُها ولتسمع الدنيا النِدا بالشعر لا بالنثر ذا إيضاحي صوت (الرياض) علا على الإفصاحِ كبلاغة الأقلام بالألواحِ هذي (المجلّة) واحةٌ فوّاحةٌ برسالةِ (الزهراء (عليها السلام)) للإصلاحِ هذي (المجلّة) قد زهت أزهارها في روضة (العبّاس (عليه السلام)) لا الأدواح جُلْ في فناها فهي زاهية الرُبى تلقَ العلوم بمنهجٍ فوّاحِ سلمت يدٌ قد أبدعت إتقانَها فتهندست بجمالها الوضّاحِ زادت على عشر الشموع بخمسةٍ فتهلّلت في هالة الإصباحِ هذا (أبو الفضل) الذي نفحاته تهبُ الهُدى من جوده النضّاحِ ولها من (الصافيّ) صفاء رعاية أبويّةٍ في بُكرةٍ و رواح حتّى غدت بجمالها كعروسة بالعلم والآداب لا بوشاحِ فترى بها الإخراج أجمل صورةٍ كحدائقٍ فوّاحةٍ وفِساحِ في كلّ زاويةٍ وكلِّ وُريقةٍ عطر العلوم بنكهة القدّاح (نورْ من الأحكام) شاطىء بحرها يهديكَ للأخرى بلا ملّاحِ تصلُ الختام فحيّهم بتحيّة الإعجاب والشكران والأفراحِ إن كلّ مدحي عن جميلِ (رياضكم) عُذرًا فإنّي لستُ بالمدّاحِ