رياض الزهراء العدد 169 الملف الخاص
تهنئة عذبة لرياض الزهراء (عليها السلام)
لغصنِ الطهـارةِ أزجي المنى وأقطفُ من روضها السوسنا ولمّا تفوّهتُ في وصفِها ولحنُ الشموخِ لها دَندَنا رأيتُ القصيدةَ مزدانةً وحبل الشعور لها مذعنا (رياضٌ) وتكبر شاهقةً واسم البتولةِ يسمو بنا أتينا نصافحها فرحةً مجلّتنا نبعُ إبداعنا فغيماتها للوجود ندىً وإيماضها يُنطق الألسنا دَرَجنا على همسِ أحرفها فكانتْ لأشواقنا موطنا إلى الدينِ والعلمِ أيقونة لتعبر في بحثها الأزمنا ويزهو الولاءُ بميثاقها فتسمو هناك وتزهو هُنا تضاحك بالحبّ أعيادنا وتشعلُ بالجمر أحزاننا وتذكي التشوّق في نبضنا وتجعل إيماننا موقنا وتروي التجدّد في سحرِه يلــوحُ على ومضـةٍ من سنــا وعطر النبيّ بريحانه وينثرُ نفحاته بيننا بآل النبيّ تشعّ لنا بياضاُ وترقى بأحلامنا حكاية عزمٍ شفيف الــرؤى تضمّ مواضيعها الأحسنا عسى كلّ عامٍ طموحاتها سطوعاً تحقّق آمالنا ويبقى التألّق إنجازها بقـــابٍ من الحلمِ قوساً دنـا كلّ عام ورياض الزهراء(عليها السلام) بألف خير.