الحَسَاسِيَّةُ المَوسِمِيَّةُ أو حُمّى القَشِّ
تُعدّ الحساسيّة الموسميّة من أكثر الأمراض شيوعاً، ويتردّد الكثير من المرضى على عيادات العين والأنف والأذن والحنجرة، وتنتج الحساسيّة عن التعرّض لعوامل تُثير الحساسيّة مثل حبوب اللقاح أو الطلع في الربيع، وقد تحصل في موسم حساسيّة الربيع، ولكنّ بعض الأشخاص يعانون من الحساسيّة بشكل مزمن في حالة التعرّض المستمر للعوامل التي تسبّب الحساسيّة لديهم. الحساسيّة الأنفيّة: التهاب يُصيب الغشاء المخاطيّ للأنف، وهو استجابة طبيعيّة للجهاز المناعيّ لأحد مسبّبات الحساسيّة، وترافقه مجموعة من الأعراض بصورة رشح، عُطاس، احتقان الأنف، أو الصداع أو إفرازات الأنف، حكّة في العين، واحمرار العين وزيادة الدمع، وأحياناً يُصاحبها حساسيّة صدريّة أو حساسيّة جلديّة أو حساسيّة في العين. والأعراض تُصيب كلّ الأعمار، ومن الممكن أن تؤثّر في الأطفال أو البالغين، وتكون موسميّة ولها علاقة بالمواسم وبتغيّر فصول السنة. أعراضها طوال السنة: الرشح والعطاس والزكام، إفرازات الأنف، انسداده. الوقاية:العلاج غير الدوائيّ للحساسيّة الموسميّة: 1- تجنّب التعرّض للعوامل التي تُثير الحساسيّة، مثل حبوب اللقاح والغبار. 2- تنظيف السجّاد، وتغيير مفارش السرير باستمرار. العلاج الدوائيّ للحساسيّة الموسميّة: 1- مضادّات الهيستامين وبخاخات الكورتيزون للأنف. 2- وأحياناً نحتاج إلى مسكّنات مؤقّتة. وقد يحتاج تحديد الحساسيّة للأغشيّة المخاطيّة للأنف لتجنّب مضاعفاتها، أو قد تكون مسبّبة لمشاكل أخرى مثل التهابات الأذن والجيوب الأنفيّة المصاحب لها مع تضخّم في الغضاريف، أو التهابات مزمنة أو تكوّن لحميّات داخل الأنف، وهذه الأعراض تحتاج إلى تدخّل جراحيّ.