رياض الزهراء العدد 174 منكم وإليكم
رحلةٌ إلهيّةٌ
سفر تحدّى ظروف الزمان والمكان.. احتفاء كبير بصاحب خير الأديان.. حدث سجّله التاريخ، وحفل بذكر أخباره رغم أنف النفاق والطغيان.. إسراء ومعراج بروح السراج الوهّاج وجسده، أعرب عن تكريم الله لنبيّه، بعد رحلة كفاحه مع قومه. احتفال ملائكيّ بقدوم آخر نبيّ، صفوف المصلّين في السماوات كانت مميّزة بوجود أصحاب الرسالات.. عروج والناس نيام، وحديث مع الأنبياء والملائكة الكرام، وأمر بجعل أمير المؤمنين عليه السلام إمامًا لكلّ الأنام؛ لتستمرّ الرسالة ويبقى الإسلام. وعاد الأمين بتحفة ربّ العالمين؛ ليؤدّي مهمّته، ويتمّ رسالته.. عاد ليحكي للمسلمين تفاصيل رحلته؛ ليزداد إيمانهم بعظمة الخالق وقدرته، وعظيم مقام نبيّهم ومنزلته، وخلود دينه ورسالته عن طريق أهل بيته وعترته.