ثَلاثُ خُطواتٍ لعلاجِ احتقانِ الأنفِ

د. زينة نوريّ الجبوريّ/ بغداد
عدد المشاهدات : 164

هناك نصائح كفيلة بتخفيف أعراض الزكام إلى الحدّ الأدنى: الخطوة الأولى: خلّص نفسكَ من الاحتقان عن طريق تعريض أنفكَ والجيوب المسدودة للبخار بأخذ حمّام ساخن، ومع انطلاق البخار ستشعر بأنّ الاحتقان قد خفّ كثيرًا، حيث إنّ الهواء الجافّ يخدش الأوعية الدمويّة والأغشية في داخل الأنف، ممّا ينجم عنه إفراز كتل دمويّة صغيرة، وهذا أمر طبيعيّ، ويجب المحافظة على ترطيب المنخرين باستخدام رذاذ ملحيّ خاصّ، أو فركه من الداخل بالقليل من الزيت (Lotion)، وينصح أحد الخبراء بالابتعاد عن استعمال الـ(فازلين)؛ لأنّه يمكن أن يسبّب تورّم النسيج الأنفيّ مع مرور الوقت، ويجب الانتباه إلى طريقة النوم، فينصح بالاستلقاء على الظهر ووضع وسادة تحت الرأس والعنق، بحيث يرتفع الرأس ويشكّل مع العنق زاوية مقدارها (15) درجة، هذه الوضعيّة ستبقي الأنف أعلى من مستوى القلب، فيمكن لعامل الجاذبيّة أن يزيل الاحتقان بشكل طبيعيّ. الخطوة الثانية: جدّد هواء الغرف لمكافحة الحشرات بالدرجة الأولى؛ لأنّها من أكثر العوامل المسبّبة للتحسّس الشائعة الموجودة على الدوام داخل المنزل ومثلها عثّ الغبار، وقشور جلود الحيوانات الأليفة، ويجب غسل الأغطية والوسائد، ومن المستحسن وضع جهاز يزوّد الغرفة بالرطوبة الباردة باعتدال وليس الرطوبة الحارّة؛ لأنّ الحرارة تجفّف الجوّ مع مرور الوقت وتسبّب تورّم الأنف. الخطوة الثالثة: اشرب الماء بشكل كافٍ؛ لأنّ الإكثار من شرب المياه يحافظ على بقاء الأنف رطبًا وفي حالة صحيّة جيّدة، مثلما يُنصح بشرب الشاي أيضًا، إذ إنّ الحرارة توسّع الأوعية الدمويّة في المجاري الأنفيّة، ثمّ تقلّصها ممّا يزيل الاحتقان مؤقتًا. ولا ننسى الزنجبيل، العلاج القديم الفعّال حيث وجد الباحثون في هذا النبات مركّبات تجعل المسالك الهوائيّة المتضيّقة تسترخي، وبذا تريح من الاحتقان، ويمكن تناوله إمّا بإضافته إلى الحساء أو خلطه مع الشاي.