رياض الزهراء العدد 78 نور الأحكام
مَنعُ الحَملِ
السؤال: ما هو رأي سماحة السید (حفظه الله) في عملیة عقد الأنابیب للمرأة (علماً أنه لا یوجد تأثیر للحمل في صحتها وسلامتها) ولکن لدیها عدداً کافياً من الأطفال، ولا تنفع الطرائق الأُخر معها کالحبوب والحُقن، والعملیة تجری بموافقة زوجها وأهلها؟ الجواب: لا بأس بهذه العملیة في حدّ ذاتها، نعم یجب اجتناب النظر واللمس المحرمین إلا مع وجود الضرورة کما إذا کان الحمل مضراً بالمرأة أو موجباً لوقوعها في حرج شدید لا یتحمل عادة، ولم یکن یتیسر لها المنع منه ببعض الطرائق المشروعة الأُخر أو کانت ضروریة أو حرجیة علیها کذلك. السؤال: ما حکم استخدام وسیلة تنظیم الحمل (اللولب)؟ الجواب: یجوز في حد ذاته ولکن الأحوط استخدام النوع الذي لا یوجب تلف النطفة بعد انعقادها، وإذا استلزم کشف العورة فلا یجوز إلا مع الضرورة أو الحرج من الإنجاب مع عدم التمكن مع المنع بوسائل أُخر. السؤال: ما حكم استعمال موانع الحمل وهل هو مقیّد برضا الزوج؟ الجواب: یجوز استعمال الحبوب ونحوها، ویجوز ربط قناة الفالوب إذا لم یستلزم كشف العورة، ویجوز وضع اللولب الذي یمنع من انعقاد النطفة لا الذي یتلفها بعد الانعقاد، فإنه لا یجوز علی الأحوط، وهذا أیضاً حیث یستلزم كشف العورة فلا یجوز إلّا في حال الضرورة وعدم التمكن من استخدام البدیل، وعلی كلّ حال فلا یجب تحصیل رضا الزوج في ذلك. السؤال: هل يجوز للزوجة أن تترك ما يمنع الحمل لتحمل من دون علم زوجها ورضاه؟ الجواب: یجوز. السؤال: هل يجوز اللجوء إلى الطبيب ليقوم بعملية توليد المرأة الحامل في ظلّ وجود طبيبة، ولكنها ليست ماهرة مما يخشى علی سلامة المولود في حال قيامها بالتوليد؟ الجواب: یجوز بل یجب. السؤال: ما حكم المرأة التي تأخذ منشطاً للبويضة وذلك بهدف الحصول على توأم؟ الجواب: لا مانع منه في نفسه . السؤال: تنظیم النسل بداعي قسوة الظروف المعیشیة التي تمنع بدورها من توفیر الحیاة الحرة الكریمة لهذا الجنین، هل تتعارض مع مقتضیات الشریعة؟ الجواب: لا تتعارض إذا كان علی سبیل منع الحمل ـ بطرائقه المشروعة ـ لا بنحو الإجهاض. السؤال: هل يجوز تحديد نوع جنس الجنين قبل الحمل وتحديد عدد الأطفال؟ الجواب: لا بأس به في حدّ ذاته في مفروض السؤال.