مَدرَسَةُ الغِيرَة

سهام الخفاجي
عدد المشاهدات : 141

مَن هو؟ • الذي كان يمشي خلف العقيلة زينب (عليها السلام) حينما كانت تخرج لزيارة قبر جدّها رسول الله (عز وجل) خوفاً من أن يرى الناس خيالها. • وفي بعض الروايات أنه كان يمحو الأثر الذي تخلّفه أقدامها الشريفة على الأرض، حتى لا يرى أحد أثرها المقدس. • (تنحّوا رحمكم الله) عبارة خاطب بها بني هاشم حين اركب العقيلة لرحلة الطفوف. • حافظ على عيال الإمام الحسين (عليه السلام) وكان بودّه أن يحمل الماء ليرويهم يوم الطف. • هو الذي حين قطعوا يمينه قال : والله إن قطعتموا يميني إني أحامي أبدا عن ديني وبالفعل كانت هذه سجاياه, كيف لا وهو يقتدي بأخيه الإمام الحسين (عليه السلام) الذي علمّه الغيرة على الدين والعيال وبخاصةً ربيبات الرسالة والإمامة. إنه أبو الفضل العباس (عليه السلام) الذي تعجّب كلّ غيور من غيرته، ونال بكلّ جدارة لقب (حامي ظعائن الرسالة)، فلتكن أيها المؤمن اللبيب كأبي الفضل العباس (عليه السلام) يستشيط غيرةً وكرامةً.