رياض الزهراء العدد 178 منكم وإليكم
آيةُ العِشقِ مُضغَتي
لا نهوى سواه.. ربّ العُلى سوّاه.. والمصطفى ربّاه.. تحيّرت الألبابُ في ضرغامها.. ليث الوغى.. سبحان مَن أعطاه مكارم.. فضائل.. كرامات.. تجلّي النور.. من تجلّيات الله.. هو الفرقان والقرآن.. هو سورة العصرِ.. هو راية النصرِ.. هو الإنسان في كمال سماه.. هو التبيان.. هو للإيمان أصله وسناه.. و النجم.. هو هل أتى.. هو اليعسوب فاح شذاه.. هو البئر المعطّلة.. هو القصر المشيد.. هو الفاروق والقسيم.. هو قائد الغرّ المحجّلين.. هو ساقي الحوض.. هو أمير الروض.. وللنعيم الأعلى بهاه.. هو ابن أبي طالب.. هو حيدرة.. هو زوج الطهر وأبو الأئمة البررة.. هو عضيد محمّد .. هو الرحمة وكذا المرحمة.. هو مَن باهل به آل نجران طه.. هو أمير المؤمنين حصرًا.. اختصّه الباري دون سواه.. هو الأذن الواعية، هو يد الرحمن.. هو الأعراف وا غوثاه.. هو السابقون السابقون.. هو الوليّ.. هو الصفيّ.. هو الصدّيق الأكبر.. والنصر المظفّر.. قد خاب مَن عاداه.. هو الفيصل.. وكفؤ الزهرة الكوثر.. هو مَن جبريل باسمه ناداه.. هو مَظهر الحقّ... يدور كيفما دار.. وعنه الله قد أخبر.. هو الإعجاز.. وكذا الإنجاز.. وفيه نُكفى في المحشر.. هو الحلم والعلم.. هو الحزم والعزم.. هو الكهف واللطف.. هو الحياء والعفّة.. لأجله تكرّم آدم من الرحمن بالصفوة.. عليٌّ صوت عدالة الديّان.. به يمتاز المؤمن، وبه يُحاسب الإنسان.. ذكر الرسول بأنّ ودّه سُنّة.. وكذا بحُبّه تزهر الجَنّة.. وبغضه يا صاح كفر.. وحبّه جُنّة.. فله السيادة في الأكوان.. على الإنس والجِنّة.. وفي غدٍ هو الصراط.. حكر عليه لا مِنّة.. محبّته عبادة.. والموت على حبّه شهادة... وموالاته سعادة.. وكلّ منزلة وإن علت.. فهي دون منزلته.. وتحت رتبته.. سلام الله يا نبضي.. ثبّتني بلا زلّة.. فأنتَ الزاد والعمل.. وكذا الفلاح والعلّة..