رياض الزهراء العدد 178 منكم وإليكم
عَلى خُطى السَّيِّدَةِ زَينبَ (عليها السلام)
تأسّي بزينب في عفّتكِ.. وستركِ وحجابكِ.. فلا يخدعكِ شيطان الهوى.. فزينب هي سيّدة العفاف بعباءتها الزينبية.. قادت ثورةً في مسيرتها الكربلائية.. فانتصرت للعفّة الفاطمية.. ونصرت إمام زمانها بحجابها.. تأسّي بزينب.. وانصري إمام زمانكِ الغائب.. في حجاب صونكِ.. لا تجرحي قلبه بهتك حجابكِ.. فلا تَمِلْ بكِ الأهواء هنا وهناك.. كوني زينبية الهوى على خُطى النور.. واستقي العفّة من مدرسة زينب.. مثلما استسقت هي من النبع الفاطمي.. فزينب.. عصارة شجرة طوبى.. جامعة للأنوار الخمسة.. مَن مثل زينب؟ كمال في الطهر والعفّة.. فهي سرّ من أسرار الله (تعالى)..