رياض الزهراء العدد 179 شمس خلف السحاب
المُنقِذُ
تجلّلت الأرض بالنورْ.. بولادة أبي صالح المنصورْ.. القائم من آل محمّد الموتورْ.. بظهوره ينتهي الظلم والجورْ.. المنقذ.. شعبان توقّد بشعاع الضياءْ.. وحمل بشارة السماءْ.. بولادة ابن سيّدة الإماءْ.. منقذ البشرية من الخواءْ.. كان يا ما كان من قصص صاحب الزمانْ.. وُلد في الخامس عشر من شعبانْ.. حجّة الله على خلقه في كلّ عصر وأوانْ.. يظهر في سنّ الشيوخ ومظهر الشبّانْ.. المنقذ.. على فترة من الرسل والنسيانْ.. يبعث الله رجلًا في آخر الزمانْ.. يملؤها قسطًا ونورًا وبرهانْ.. يصلّي خلفه عيسى والرهبانْ.. المنقذ.. شعبان تقلّد التيجان وأزهر بين الأعوامْ.. بولادة محيي السنّة ومميت البدعة بين الأنامْ.. مؤلّف القلوب بعد عداوة الظلامْ.. المنقذ.. جئتكم من سبأٍ بنبأٍ لم يكن في الحسبانْ.. وُلد في شعبان صاحب للزمانْ.. بعد أن فارق أئمة الهدى والإيمانْ.. وأعياه فقد الأحبّة وجور الظلّامْ.. سيُصلَح أمره في ليلة والخلق نيامْ.. ينشر العدل ويرفع راية الإسلامْ.. المنقذ.. باقتراب ميلادكَ يا بن خير الأنامْ.. يا يوسف الزهراء ومبعث الشوق والهيامْ.. كزهرة النرجس البيضاء وسط الظلامْ.. يا نور الحقّ وميزان العدل وشمس الغرامْ..