تَسَمُّمُ الدَّمِ
يعدّ تسمّم الدم أو ما يُعرف بتعفّن الدم من الأمراض الناتجة عن الإصابة بالعدوى الجرثومية أو البكتيرية الخطيرة التي تنتقل عبر مجرى الدم. تسمّم الدم: دخول الميكروبات أو الجراثيم عن طريق الأطراف أو مداخل الجسم المتعدّدة باتّجاه مجرى الدم المسؤول عن نقل الغذاء والأوكسجين إلى أعضاء الجسم، ومنها إلى الرئتين، وبذلك يُعدّ الدم مجرىً ملائمًا ومثاليًا تمامًا لنموّ البكتيريا. أسباب تسمّم الدم: • الإصابة بلدغ الحشرات. • العدوى في المسالك البولية أو الكُلى. • الإصابة بالالتهاب الرئوي. • تعرّض الجروح المفتوحة إلى التلوّث. مضاعفات تسمّم الدم: • اضطراب في وظائف الكُلى والكبد. • زيادة فرص الإصابة بالجلطات الدموية في الساقين والذراعين. • تلف أنسجة الجسم أو موتها نتيجةَ قلّة تدفّق الدم، أو الإصابة بالعدوى، وهو ما يُعرف بالـ(غرغرينا). • إنتان الدم وهو ردّة فعل مناعية قوية ضدّ العدوى المسبّبة، ويؤدّي إلى انتشار الالتهاب في أعضاء عديدة من الجسم. • النوبة القلبية واحتشاء عضلة القلب. • متلازمة الضائقة التنفّسية الحادّة. • اعتلال تخثّر الدم. أعراض تسمّم الدم: • انخفاض درجة حرارة الجسم. • ارتفاع معدّل نبضات القلب في الدقيقة. • ارتفاع في معدّلات التنفّس. • هبوط الضغط وبرودة الأطراف وازرقاق الأصابع. • ضعف الدورة الدموية. • آلام في البطن. مَن الأكثر إصابة بمرض تسمّم الدم؟ الكلّ معرّض لذلك، لكن الأكثر عرضةً هم الأطفال حديثو الولادة، والأشخاص الذين يتجاوز عمرهم (65) سنة، بخاصّة إذا توافرت بعض العوامل ذات الخطورة العالية، منها داء السكّري غير المُسيطَر عليه، والمرضى الذين يعانون من الأورام والسرطانات، أو الذين يتلقّون علاجًا كيمياويًا، أو الذين قاموا بزرع الأعضاء مثل الكلية أو الرئة أو الكبد، أو حتى حالات زرع نخاع العظم. أبرز العلاجات: 1- التنبّؤ المُبكِر بالمرض في حالاته السريرية. 2- فحص الدم العامّ، وفحوصات الزرع وغيرها. 3- المضادّات الحيوية واسعة النطاق ذات الفعّالية الشديدة التي يحدّدها الطبيب. طرق الوقاية: • المتابعة الطبّية عند القيام بعملية جراحية، وتنظيف الجرح وتعقيمه. • النظافة الشخصية العامّة، وغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. • الالتزام بالأدوية والوصفات الطبّية التي يصفها الطبيب المتخصّص.