رياض الزهراء العدد 82 معا نحو الظهور
اللّهمَّ أَشرِبْ قُلُوبَنَا حُبَّه
سأودِّعُ الدموع بين الآماق وأحبس الآهات بين حنايا الأضلاع علَّها توقف نبض القلب المضطرب المرتقب لظهورك المبارك حتى تشهد الجوارح أنَّ أمنيتي الأخيرة أن أتشرف بلقائك سيّدي، فتقرّ عيني "وأنت تؤمّ الملأ وقد ملأت الأرض عدلاً، وأذقت أعداءك هواناً وعقاباً، وأبرت العتاة وجحدة الحق، وقطعت دابر المتكبرين، واجتثثت أصول الظالمين، ونحن نقول الحمد لله رب العالمين".(1) فسلام لك يا بقية الله في أرضه من قلب شغله طول الغياب وآلمه غفلة الناس عن التهيؤ لاستقبالك يا أمل المستضعفين، ومنقذ الدين، ويا سلالة الطيبين، عجِّل فدتك نفوس العالمين، عجل فدتك نفوس العالمين. .......................... بحار الأنوار: ج99، ص109.