تَنصِيبُ الحُجَّة

غفران صلاح الطائي
عدد المشاهدات : 142

مباركٌ لك يا مولاي أيّها الحجة المنتظر.. مباركٌ يا مَن نصّبك الباري خليفةً في أرضه.. مباركٌ يا بن الهداةِ الأبرار أيّها الطاهر المعصوم.. قد وضع لك الإلهُ تاجَ العزةِ والإباء.. وألبسك رداءَ المجدِ والمكرمات.. فمضيت على السبيلِ المحمديّ العلويّ.. وأصبحت بإذن الله عز وجل ولياً للمؤمنين وحجةً بالغةً عليهم.. وأصبحت خليفةَ آبائك لوضعِ ميزانِ الحقّ.. ولتثبت قواعدَ دينِ الحبيبِ المصطفى (صلى الله عليه وآله).. وأنت يا مولاي.. حينما يأذن لك الخالقُ العظيمُ بالظهور.. ستقوم باقتصاصِ الباطلِ من جذورِه.. ولا تترك للظلم دولةً أبداً.. وسيدوّي نهجُ النبيّ الأمين بأركانِ الوجود.. وفي كلّ زاويةٍ من الأرض وكلِّ جانبٍ بأرجائها.. وتأخذ بثاراتِ آبائك الكرام.. أيها الوليّ الناصح.. مباركٌ لك هذا المنصب العظيم.. منصب خاتم الأئمةِ والحججِ على هذه الأرض.. ونحن ننتظرك بشوقٍ أيها الموعود.. لتمحي الظلم وتملأ الأرض عدلاً إلى أبد الآبدين.. ويستبشر أهلُ السماوات والأرضين بظهوركَ وانتصاركَ.. يا إمامي.. يا محمد المهديّ..