رياض الزهراء العدد 185 شمس خلف السحاب
ثَورَةُ الحَقِّ
قل: إنّ المهديّ حاضر.. والله هو الناصر.. سيأتي بلا مناظر .. وينتقم من الكافر.. ومَن بظلمه يُفاخر.. ومَن على الناس يُكابر.. وبالأرواح يُتاجر.. حينها ستزول المخاطر.. ونعيش بسلام، وحبّ، وتآصر.. فالقائم هو الأمل المنتظر.. في وقتنا الذي ماتت فيه الضمائر.. كيف لا! وهو وريث جدّه الطاهر.. مَن جاد بنفسه، وأهله في أصعب الأيام، يوم العاشر.. مَن رأى النساء والأطفال تبكي وتصرخ.. لكنّه استمرّ صامدًا، محتسبًا، وهو صابرْ.. من الحسين (عليه السلام) إلى الحبيب المُنتظَر القائم.. ثورة قائمة بالحقّ، مستمرّة.. إلى ذلك اليوم الذي فيه سيتّضح كلّ شيء في وقتها ستُبلى السرائر.. وينكشف مَن كان بالولاء يتظاهر.. صدقًا سيحدث ذلك.. وحينها ستأتينا البشائر..