وِقَايَةٌ لِحَياةٍ أَفضَلَ مُستَشفَى الكَفِيلِ التَّخَصُّصيّ يُنَظِّمُ مُحاضَراتٍ للكَشفِ المُبكرِ عَن السَرَطانِ

دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 203

نظَّمت عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الكفيل التخصّصي محاضرات توعوية حول أهمّية الكشف المبكر عن أمراض الثدي لدى السيّدات. وقالت الاختصاصية أنوار محمّد عيسى الهاشميّ: "قدّمنا محاضرة علمية عن سرطان الثدي، وذلك على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام)، سبقتها محاضرات متعدّدة حول الموضوع في مؤسّسات أخرى"، مضيفةً: "في أثناء المحاضرة تمَّ عرض عدّة أمور تخصّ الموضوع، ومناقشتها مثل: أمراض الثدي: وُجِد سريريًا أنّ من بين كلّ (100) مريضة تتراوح أعمارهنَّ بين (40-60) عامًا لديهنَّ مشكلة بالثدي، وتتوزّع لديهنَّ أمراضه على الشكل الآتي: (30٪) منهنَّ ليس لديهنَّ آفة بالثدي، (40٪) منهنَّ لديهنَّ تغييرات كيسية ليفية، و(7٪) لديهنَّ ورم حميد، و(10٪) لديهنَّ سرطان. أمراض الثدي تنقسم إلى المجموعات الآتية: الآفات الالتهابية: وهي نادرة، يمكن أن تكون حادّة أو مزمنة، وتشمل: التهاب الثدي الحادّ، التهاب القناة، التهابات ما بعد المرض، الثدي الحُبَيبي. الآفات الكيسية الليفية الحميدة: تمثّل الاضطراب الوحيد الأكثر شيوعًا في الثدي، وتشكّل سببًا لنحو (40٪) من جميع العمليات الجراحية على الثدي، ويتمّ تشخيصها في كثير من الأحيان في العمر بين (30-40) عامًا، ونادرًا ما تتطوّر بعد سنّ اليأس. أورام الثدي الحميدة: هي أورام نادرة، وتشمل الأورام الغدّية، وورم القناة الحليمي، اضطراب الثدي التكاثري، أورام الفيلوديس. اضطراب الثدي التكاثري: حدّدت الدراسات الوبائية التغيّرات في الثدي التي يمكن أن تؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وهذه الآفات غالبًا ما تكون مصحوبة بتغيّرات ليفية كيسية، والتي تظهر بـ(الماموغراف) على أنّها غير طبيعية. طرق التشخيص: تتضمّن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي الآتي: - الفحص الإكلينيكي من قِبل الطبيب لكلا الثديين والعُقد اللمفاوية أسفل الإبط، ويتحسّس لتحرّي وجود أيّ تكتّلات، أو أيّ أمور أخرى غير طبيعية. - التصوير الشعاعي للثدي أو الـ(ماموغراف)، ويتمّ بالأشعّة السينية، وذلك في حالة اكتشاف وجود أمور غير طبيعية في الفحص. - الأشعّة بالموجات فوق الصوتية على الثدي، وتُستخدم لإصدار صور لبنى موجودة عميقًا داخل الجسم، ولتحديد ما إذا كان انتفاخ الثدي الجديد على هيئة كتلة صلبة أو تكيّس ممتلئ بالسائل. - استخراج عيّنة من خلايا الثدي من أجل الاختبار الخزعة وهي الطريقة القطعية الوحيدة لتشخيص سرطان الثدي. - تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، ويستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية وراديوية؛ لإنشاء صور من داخل الثدي، وعلى عكس الأنواع الأخرى من اختبارات التصوير يُستخدم الإشعاع لإنشاء الصور. تحديد مراحل المرض عند التأكّد من الإصابة بالمرض، على الطبيب المعالج أن يحدّد مرحلة الإصابة لدى المريضة؛ لتحديد توقّعات سير المرض، والخيارات الأفضل للعلاج، وتتضمّن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتحديد مرحلة سرطان الثدي الخطوات الآتية: - اختبارات الدم. - تصوير شعاعي للثدي الآخر؛ للبحث عن علامات السرطان. - تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي. - فحص العظام. - فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT). - التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). وتابعت: "إنّ هذه المحاضرات تأتي في ضمن تركيز المستشفى على مختلف الأنشطة، ومن ضمنها التثقيف حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيّدات". الجدير بالذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء يسعى دائمًا إلى تقديم العلاجات بأحدث التقنيات، لما يمتلكه من تجهيزات ومُعدّات طبّية مُتطوّرة، فضلًا عن ملاكه، سواءً المحلّي أو القادم من خارج العراق، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته ما هو موجود في المستشفيات العالميّة، وقد وفّر عيادة تخصّصية لأمراض الثدي وجراحتها، مع أجهزة خاصّة بذلك. للحجز والاستفسار يُرجى الاتصال على الأرقام الآتية: 07602344444 07602329999 0773062230