عمّتي أمينة_15


عدد المشاهدات : 134

السلام عليكم أحبتي.. حتماً أنتم متلهفون لمعرفة المطهر الخامس وهو (التبعية) وسأبينه لكم، الكافر المحكوم بالنجاسة إذا أسلم طَهُر، وطهر (تبعاً له) طفله الصغير الذي كان نجساً تبعاً لأبيه. والجدّ الكافر، والجدة، والأم إذا أسلموا طهروا، وطهر (تبعاً لهم) طفلهم الصغير الذي كان نجساً تبعاً لنجاستهم، والخمر إذا انقلب خلاً طهر، وطهر (تبعاً له) إناؤه الموضوع فيه. وإذا تم غسل الميت طهر (تبعاً له) يد الغاسل، والسدة التي غسل عليها، وثيابه التي غسل فيها. أما المطهّر السادس هو الإسلام. وكيف يطهّر الإسلام؟ ومَن يطهّر؟ نعم يا أولادي انه يطهر الكافر المحكوم بالنجاسة أن أسلم، فيطهر هو ويطهر تبعاً له شعره وأظافره، وغير ذلك من أجزاء جسده التي كانت نجسة لكفره. أمّا المطهّر السابع سأبينه لكم وهو غيبة المسلم البالغ أو الصبي المميز. وما غيبة المسلم يا عمتي؟ غيبة المسلم أن تفارقك صورته فلم تعد تراه عينك. وإذا غاب يا عمتي؟ إذا غاب طهر، وطهرت معه كلّ ما في حيازته كثيابه وفراشه، وأوانيه، وأمتعته وغيرها إذا احتمل تطهيرها.