عِلاجُ ضَغطِ الدَّمِ بِلا أَدوِيَةٍ

حتى وإن لم تكن مصابًا بارتفاع ضغط الدم حاليًا، إلّا أنّ احتمال الإصابة به مستقبلًا كبيرة، إذ تصل نسبة الإصابة لمَن هم فوق سنّ الـ(60) إلى 66‎%‎، وقد يكون الشخص مصابًا من دون أدنى علم منه، لذا يسمّى بالقاتل الصامت. ومن التعليمات القديمة التقليدية التي يعرفها الجميع، هي الإقلاع عن التدخين، والإقلال من استهلاك الملح، والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، فضلًا عن أداء التمارين الرياضية، وهذا لا يكفي، فثمّة المزيد من التوصيات الحديثة التي يكون تطبيقها أكثر سهولة، منها: 1- تناول اللبن الرائب المنخفض الدسم والحلاوة: إنّ الأشخاص الذين يواظبون على تناول حصّة تساوي (170غم) من اللبن الرائب يوميًا مرتين في الأسبوع على مدى (14) عامًا، سينخفض احتمال إصابتهم بارتفاع ضغط الدم بنسبة 21‎%‎ بحسب دراسة حديثة. 2- ممارسة رياضة بلد: أظهرت دراسات حديثة أنّ الذين يمارسون رياضة رفع الأثقال سينخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي بمقدار (5) نقاط، وضغط الدم الانبساطي بمقدار (4) نقاط، ويدوم هذا الأثر لمدّة أطول عند الذين يمارسون التمارين الرياضية المختلفة. 3- تناول عصير العنب: فهو غني بمضادّات الأكسدة، ويؤدّي إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار (5.8) نقطة، وضغط الدم الانبساطي بمقدار (2.2) نقطة بعد (4) أسابيع من المواظبة على شربه، إضافةً إلى الموادّ الغذائية الأخرى التي تحتوي على مضادّات الأكسدة فأنّها تؤدّي المهمّة ذاتها. 4- التعرّض لأشعة الشمس: إنّ الحصول على مستوىً عالٍ من فيتامين D بتعريض الوجه، والذراعين، والساقين للشمس لمدّة (15) دقيقة يوميًا 3 مرّات بالأسبوع، يساعد على خفض ضغط الدم، إذ يساعد فيتامين D في استرخاء الشرايين، وتحسين الأداء الوظيفي لها. 5- قضاء الوقت مع الأصدقاء: إنّ الوَحدة تزيد من نسبة ارتفاع ضغط الدم بنسبة (3) نقاط كلّ (5) سنوات بحسب دراسة أُجريت في العام (2010م) في جامعة شيكاغو، لذلك يجب الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية وأخذها على محمل الجدّ.