رياض الزهراء العدد 84 نور الأحكام
الكذبُ على اللهِ (عز وجل) ورسولِهِ (صلى الله عليه وآله)
من المفطرات - على الأحوط لزوماً - تعمد الكذب على الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) أو على أحد الأئمة المعصومين (عليهم السلام) سواء أكان الكذب في الأحكام أم كان في غيرها كالمواعظ ونحوها. س: إذا قصدت زينب في رواية ما الصدق فتبيّن لها الأمر كذباً؟ ج: لا يبطل صومها. س: وإذا قصدت الكذب فبان الأمر صدقاً؟ ج: الأحوط لزوماً أن تكمل صومها برجاء المطلوبية ثم تقضي يومه. س: وإذا أرادت أن تروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام) قولاً منسوباً إليه في بعض المصادر ولكنها لم تقطع بصحة النسب فماذا تصنع؟ ج: يمكنها أن تنقله عن المصدر الذي وجدته فيه، كأن تقول: في كتاب الكافي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أو عن الصادق (عليه السلام).. هكذا. س: وهل يسمح للصائم قراءة القرآن الكريم إذا كان ممّن يخطأ في قراءته؟ ج: نعم، إذا لم يقصد الحكاية عن القرآن المنزل لا يبطل بذلك صومه. س: إذا اضطر زيد إلى الكذب على الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) في مقام التقية من ظالم فهل يبطل صومه؟ ج: لا يبطل صوم زيد بذلك. س: هل يبطل الصوم إذا كان الكذب من السهو أو الجهل المركب؟ لا يبطل الصوم مع السهو أو الجهل المركب. س: إذا سأل سائل هل أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال الحديث الكذائي فقال: (نعم) في مقام (لا)، أو قال: (لا) في مقام (نعم) فهل يبطل صومه؟ ج: بطل صومه. س: هل يبطل الصوم بالخبر المكذوب عن الله (عز وجل) ورسوله (صلى الله عليه وآله) سواء أكان مكتوباً في كتاب من كتب الأخبار أم لم يكن؟ ج: مع العلم بكذبه لا يجوز الأخبار به وإن أسنده إلى ذلك الكتاب إلا أن يكون ذكره على وجه الحكاية من دون الإخبار. س: إذا كان يخطأ في قراءة القرآن الكريم فهل يجوز له قراءته في نهار شهر رمضان وهو صائم؟ ج: يجوز بقصد التمرين والتعلم.