عِلَاجُ السَّرَطانِ بِالغِذاءِ

هذا العنوان قد يبدو غريبًا بعض الشيء، لكن تبيّن أنّه صحيح إلى حدّ كبير، فيمكنكِ أن تؤمّني لنفسكِ الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية بل الشفاء منها، ففي الوقت الذي تسعى فيه الهيئات العلمية والطبّية إلى التوصّل إلى طرق علاج المرض، أوصت باتّباع نظام غذائيّ معيّن للوقاية منه، فالبدانة، وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، تتسبّب بثلث الأمراض السرطانية، لذا يوصي الاختصاصيون باتّباع الخطوات الآتية لإبعاد شبح هذا الداء الخبيث: 1. تناول الخضروات والفواكه التي لا تُستخدم في زراعتها الأسمدة والمبيدات الكيمياوية: فقد ربط الخبراء بين التعرّض لبعض المبيدات الحشرية وبين الإصابة بـ(9) أنواع من السرطانات، فاحرصي على تناول المنتوجات العضوية كالقرنبيط، والكرنب، والطماطم، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة بشكل يومي. 2. زيادة نسبة استهلاك الأسماك: فنسبة الدهون المشبعة في لحم الأسماك منخفضة، لكنّها غنيّة بالأوميغا 3، وتمتاز بقدرتها على خفض الالتهابات التي يرتبط وجودها بالإصابة بالسرطان. 3. شرب الشاي الأخضر: لكونه يحتوي على الـ(كاتيتشين)، وهي مضادّات أكسدة تنتمي إلى مجموعة تسمّى بالـ(فينولات) المتعدّدة التي يُعتقد أنّها تحمي الحمض النوويّ (DNA). 4. الحصول على كمّية كافية من فيتامين :Dلقد ربط الخبراء بين ارتفاع مستويات فيتامينD في الدم وبین انخفاض مستويات الإصابة بسرطانات الثديّ، والقولون، والمبيض، والكُلى، والبنكرياس، والبروستات. 5. إضافة الكركم إلى النظام الغذائي: فهو يُعدّ مصدرًا آخر للـ(بوليفينولات)، ويمتاز هذا التابل بخاصّية مكافحة الالتهابات. 6. الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء: فقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين تناول لحم البقر والغنم وبين الإصابة بالسرطان، كسرطان القولون، والبروستات، والكُلى والبنكرياس. 7. تجنّب تناول الدهون المتحوّلة في الأغذية المخبوزة، والأغذية المقليّة؛ لأنّها تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستات، وسرطان الثديّ الاجتياحي.