أمسية قرآنية يقيمها معهد القرآن الكريم النسوي لضيوف المهرجان

دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 273

بعد فقرة الاستراحة والجلسات الحوارية في ضمن الإطار المعرفي، العلمي، الثقافي التي اختُتمت بها الجلسات البحثية، حان موعد محطّة أخرى لتغذّي الروح، وتنقّي الفؤاد، وتعرج بالأرواح، وتسمو بها نحو العلا، حيث أقام معهد القرآن الكريم النسوي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة أمسية قرآنية لضيوف المهرجان، تضمّنت مجموعة من الفقرات، افتُتِحت بتلاوة التلميذة هدى إحسان، ثمّ كلمة ألقتها مسؤولة المعهد السيّدة منار جواد الجبوريّ، تناولت فيها المشروع القرآني الذي نهضت به العتبة العبّاسية المقدّسة، وسلّطت فيها الضوء على جزء من عمل معهد القرآن الكريم النسوي ومنجزاته الطيّبة، تلاها موشّح تغنّى بفضائل صاحبة الذكرى السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) قدّمته فرقة (تسنيم) من إيران. وبيّنت الجبوريّ أنّ (القارئات المشاركات في هذه الأمسية هنَّ نخبة من القارئات من لبنان، وإيران، والسعودية، ومن محافظتي النجف وكربلاء المقدّستين، قدّمنَ تلاوات مميّزة حملت الحضور على أجنحة من نور). وفيما قدّمت مجموعة من طالبات المعهد ومدرّساته مسرحية بعنوان (نساء في سبيل الرسالة)، جسّدت تضحيات النساء المؤمنات في مؤازرة الرسالات السماوية، ودور السيّدة الزهراء (عليها السلام) الرسالي، تلا ذلك أهزوجة بمناسبة ولادة الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) نشرت البهجة بين الحضور، وكان الختام بتوزيع الشهادات التكريمية لقارئات القرآن الكريم المشاركات، ثم الدعاء لسلامة المولى صاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف) والدعاء بتعجيل ظهوره. كان هذا ختام اليوم الثاني الذي تنوّع منهاجه إلى العلمي، والثقافي، والمعرفي، طُرحت فيه مجموعة من البحوث المشاركة من داخل العراق وخارجه، وقد كان عددها (17) بحثًا مقبولًا، ليُختتم اليوم بتلاوات عطرة من القرآن الكريم ليكون الختامِ مسكًا.