رياض الزهراء العدد 193 الملف الخاص
الاعلام النسوي الملتزم و النظرة النمطية
الإِعلامُ النِّسوِيُّ المُلتَزِمُ والنَّظرَةُ النَّمَطِيَّةُ إنّ الإعلام النسوي الملتزم يمثّل حركةً نسويةً تعمل على توفير المعرفة والتثقيف بشأن حقوق المرأة في الإسلام والعالم الإسلامي، ويسعى هذا النوع من الإعلام إلى إعادة صياغة النظرة التقليدية عن دور المرأة في المجتمع المسلم، وإظهار إسهاماتها وإنجازاتها المهمّة في المجالات المختلفة كالعلوم، والتاريخ، والاقتصاد، والثقافة، وغيرها. وجاء الإعلام النسوي الملتزم بصفته ردّ فعل على النظرة السلبية التي تمّ تصويرها في وسائل الإعلام الشائعة، وتشمل هذه النظرة تصوير المرأة المسلمة مُستضعفةً ومحرومةً من حقوقها، وركّزت وسائل الإعلام على القضايا المثيرة للجدل، مثل تعدّد الزوجات، والحجاب، وغيرها من القضايا التي تغذّي التحيّز والتمييز، ويهدف الإعلام النسوي المسلم الملتزم إلى تغيير هذه النظرة النمطية عن طريق تقديم رؤية مختلفة عن المرأة المسلمة ودورها في المجتمع، بدءًا من تعزيز الحوار والتفاعل بين النساء المسلمات والمجتمعات التي ينتمينَ إليها، إلى تعريف الجمهور بالقيم الإسلامية التي تؤكّد على حقوق المرأة، وتقدّر دورها في الحياة. يعمل الإعلام النسوي المسلم على تعزيز الوعي بين النساء المسلمات حول قضايا النوع الاجتماعي، والتحدّيات التي يواجهنَها في المجتمع، مع التركيز على الحقوق التي منحتها الشريعة الإسلامية للمرأة والتي تشمل حقّ التعليم، والعمل، والمشاركة السياسية، وغيرها. سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)/ المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة نشدّ على أيدي الأخوات الفاضلات من فريق مجلتنا العزيزة، مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، سائلين الله تبارك وتعالى المزيد من التوفيق والتسديد لخدمة الجانب الثقافي والفكري، والحفاظ على الرصانة العلمية، واستقطاب الأقلام النسوية الواعية التي توصل الأفكار الصحيحة إلى الجيل المعاصر، نشكر بناتنا على هذا الجهد الموفّق، ولهنَّ خالص الدعاء. ............................................. السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين (دام توفيقه)/ الأمين العام نبارك لملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) ولأنفسنا إيقاد الشمعة السابعة عشرة من عمر المجلة المباركة المعطاء، التي تستمدّ بركتها من اسم مولاتنا الزهراء (عليها السلام). إنّ ما قدّمته مجلتكم الميمونة للعائلة المؤمنة من ثقافة دينية، ومن أخلاق المعصومين (عليهم السلام) وسيرتهم، كان بلا شكّ بتوجيه من سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه) وإرشاده، وقد كان لها الأثر الواضح في تهذيب العائلة المؤمنة والملتزمة بهذا النصح القويم والحكيم. نسأل الله أن يمدّ في أعماركم، وأن يمنّ عليكم بالصحّة والعافية، ويأخذ بأيديكم لما فيه صلاح الدنيا والآخرة، وأن يمكّنكم من إيصال الأمانة إلى حين ظهور صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، وأن يجعلنا وإياكم من جنوده وأنصاره. .............................................. المهندس عبّاس موسى أحمد (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة في الوقت الذي توقد فيه مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) شمعتها السابعة عشرة، لا يسعنا إلّا أن نهنّئ ملاكها الكريم لما قدّمه من عطاء زاخر أتحف به القرّاء، ونشدّ على أياديهم المعطاء، إذ نحن من المتابعين لهذه المجلة المجتمعية التي تُعنى بالأسرة؛ لما فيها من موضوعات وأبواب ثرَّة ومتنوّعة، سائلين المولى (عزّ وجلّ) التوفيق والسداد لهم، ونتمنّى أن نرى المزيد من هذا الملاك المشرّف لهذه المجلة المباركة. ...................................... السيّد عدنان الموسويّ (دام توفيقه)/ مستشار الأمين العام أقدّم بالعطر الزكي التهنئات والبركات لكم جميعًا، وأخصّ القائمين على هذا الجهد المشعّ المنير: مجلة رياض الزهراء (عليها السلام). هي هبةٌ من الزهراء (عليها السلام)، يرعاها المولى أبو الفضل العبّاس (عليه السلام) بيد خدّامه وجهودهم. أنتنَّ خادماته، أنتنَّ حاملات الجهد المبارك، أنتنَّ المباشرات بإصدار هذه الرياض، أنتنَّ الراعيات لانتشار زهور الرياض. سلمت أياديكنَّ وآراؤكنَّ على الاستمرار إلى السنة السابعة عشرة من عمر هذه المجلة الغرّاء، ونرجو التوفيق لاستمرارها لـ(100) عام وأكثر ـ إن شاء الله تعالى ـ علمًا، وأدبًا، وتوعية، وأخلاقًا، و... فما كان لله ينمو، وإلى المزيد من جوده وكرمه تعالى، والشكر قليل بحقّكنَّ، والشكر الفيّاض هو من المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام). وإلى لقاء متجدّد إن شاء الله تعالى. .......................................... السيّد عدنان الموسويّ (دام توفيقه)/ مستشار الأمين العام لشؤون العلاقات الخارجية رياض الزهراء (عليها السلام) في السنة السابعة عشرة من عمرها: (رياضٌ) من شذى (الزهراء) فاحتْ ومن صحن (الكفيل) نمتْ ولاحتْ فـــــراحـــت تـــنثر الأوراد راحـــتْ بجهد ما استكانتْ واستراحتْ من العبّاس جائزة القبول فذي عشر وسبع قد توالتْ رياضكم مع الدنيا تعالتْ وما وهنت مسيرتها ومالتْ إلى أعلى مقام المجد آلتْ وهمّتها التفرّد بالشمول لكنَّ الشكر في العمل الدؤوبِ فيا لله من جهد مهيبِ وصلتنَّ الشروق مع الغروبِ بإيصال الثـقافة للقلوبِ بجهد مُستدام السلسبيل من (الصافي) لكنَّ الشكر آتي کعذب الموجِ في نهر الفراتِ ومن كفّ (الأمين) الداعياتِ لكنَّ أيا عفيفات البناتِ على ما كان من عمل نبيل وإنّي رافع لكـم دعائي وذا الشباك يدعو في إزائي فيا ربّي استجب جودًا ندائي بحقّ أئمتي والأنبياءِ وحقّ الطهر فاطمة البتول ختامًا تهنئاتي للجميع سأرفعها إلى المولى السميع بجهد طيّب عَطِر رفيع يسير بمشعل ألقٍ لمُـوعِ يشعّ على الزمان بلا أقول ...................................... السيّد ليث الموسويّ (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة منذ تأسيسها قبل (17) عامًا ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) تزدان ألقًا بأناقة مظهرها، وثمرة جوهرها، ومضمون ما يُطرّز في طيّات صفحاتها، ذلك المضمون الذي اعتمد نهج المعصومين الأطهار (عليهم السلام) أساسًا ومنهلًا لبثّ رسائل الخير والفائدة للقارئات الفضليات في عصر كثُر فيه تهاوي الأقلام الصفراء في منزلقات الانحرافات الفكرية، والثقافات المستوردة التي ما فتئت تستهدف مبادئ المجتمعات المحافظة وأصولها وأعرافها عن طريق وسائل وأدوات شاع استخدامها بكلّ يسر من قِبل أفراد المجتمع عامّةً! ففي ظلّ هذا التحدّي الشرس ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) المباركة تخوض أسمى تصدٍّ، وأقوى ثبات على المبادئ والأسس التي خطّتها إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة لها، وبأفضل أداء والتزام. وبهذه المناسبة الميمونة العطرة نتقدّم بأزكى عبارات الشكر والامتنان إلى ملاكها النسوي المبارك على دوام الحرص والإخلاص على استمرار زخم الكلمة النبيلة الهادفة، سائلين المولى تعالى لهنَّ دوام الصحّة والسلامة، والمزيد من العطاء والنجاح في مضمار الفضيلة، والفكر، والثقافة والإعلام. ..................................... الدكتور عباس رشيد الددة (دام توفيقه)/ نائب الأمين العام منذ إن كانت بذرة مخبوءة في أروقة مطبوعها الأول وهي تحمل البشارة، وتستشرف آمالًا كثُر حاملوها، وتجوب آفاقًا قلّ مرتادوها. استنبتها أهلوها في تربة مباركة، وسقوها من جود سيّد الماء، فاستوت على سوقها، فدعتنا طائعين إلى النظر إلى ثمرها إذا أثمرت، وينعها. ثم إنّها سرعان ما فتحت قلبها قبل ذراعيها، فكانت موئل أقلام شتّى، فرّقتهم الجغرافيا، وجمعتهم رؤية المجلة وأهدافها ورسالتها. فكان لرياض الزهراء (عليها السلام) ما للرياض من عبق وأطياب ونفحات. وكان لرياض الزهراء (عليها السلام) ما للرياض من بهجة وإسعاد. وكانت لها وجوه عدّة، أوسمها إخلاص ملاكها لمجلتهم، ودأبهم على إصدارها، ومن الوجوه تنوّع صفحاتها، وتعدّد أقلامها، وتباين موضوعاتها. ومن الوجوه أنّها تضيء زوايا قابعة خلف ظلال المطبوعات الأخرى، وأنّها تحثّ على التأمّل، والتفكّر، ومراجعة الذات، وأنّها ترينا الأمل في أنّ المرأة قادرة على النهوض بواجباتها بأشكال، أقلّ ما يُقال عنها إنّها محمودة، مرضيّة، مجدية. .......................................... السيّد محمّد الإشيقر (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة دمتم موفّقين إن شاء الله، وبارك الله بجهودكم. ...................................... الأستاذ جواد الحسناوي (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة سبعة عشر عامًا من العطاء الثرّ، فبُوركت تلك الأنامل الطيّبة التي سطّرت هذا السفر على مدار السنين الطويلة. تمنّياتنا للجميع بالتوفيق والتسديد والنجاح الدائم، مع خالص الدعاء. ................................... الأستاذ كاظم عبد الحسين عبادة (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة جهود رائعة، وعمل مخلص، بُوركت الأنامل المبدعة. ................................... الشيخ صلاح الخفاجيّ (دام توفيقه)/ رئيس قسم الشؤون الدينية يسرّنا ونحن في هذه الأجواء المملوءة بالمنشورات، والمشحونة بالأصوات، والدعوات المختلفة، سواء الهادفة منها أو الهدّامة، أو الصاخبة منها أو الهادئة، بل حتى النشاز التي تحاول أن تؤسّس لأفكار وسلوكيات خطيرة ومنحرفة، نعم، يسرّنا أن تبقى مجلتكم الغرّاء صامدة وقوية على الرغم من كلّ التحدّيات التي تعصف بالإعلام المقروء، بل حتى المسموع منه، ولعلّه بالأمس القريب أعلنت إذاعة BBC بالبثّ العربي عن إغلاق نافذتها الإذاعية بعد قرابة (90) عامًا!! فلنا أن نتصوّر كم يحتاج المفكّر الرسالي، والأخوات الزينبيات ممّن يقفنَ وراء إصدار هذه المجلة، من الجهد الجهيد حتى تبقى ثابتة، وتوصل صوتها إلى ما يمكن أن يصل إليه. شكرًا للمؤسّسين والعاملين والفنّيين والناشرين والقرّاء، وندعو للجميع بالتوفيق والسداد. .............................................. السيّد عقيل الياسري (دام توفيقه)/ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية عامًا بعد عام تزداد واحات الرياض سعةً ومعارف، ويزدان جمالها ونضارتها، كيف لا وهي تنعم بفيض عطاء الكافل، وترتوي من قربة الساقي، فضاؤها هذا العالم الرحب، وطموحها لا يقف عند حدّ، فالهمّة والإخلاص ديدن ملاكها المبارك. التنوّع والدقّة من أجلى صفاتها، نترقّب صدورها بشغف مطلع كلّ شهر، ونستأنس بما تحويه في طيّاتها من كلمات منمّقة، وصور رائعة، وتصاميم جذّابة. فالشكر كلّ الشكر للأخوات الفاضلات اللاتي وُسمنَ باسم هذه المجلة، فما أعظمه من وسام، وما أجلّه من فخر، فهنيئًا لكنَّ هذا التفوّق، وهذا النجاح، وإلى مزيد من العطاء والنهل من فيوضات اسم الزهراء (عليها السلام)، ومن صاحب المرقد الشريف الذي تبنّى هذا الصرح المبارك، متمنّين لكنَّ العمر المديد في خير وعافية لخدمة هذه البقاع والعتبات الطاهرة. ...................................................... أ. م. د عليّ شمخي جبر/ مركز الدراسات والبحوث/ وزارة الثقافة في هذه الأيام المباركة ومع حلول الذكرى السابعة عشرة على صدور مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، نستعيد مسيرة العمل الصحفي والجهود التي بذلها ملاك المجلة على مدى هذه السنوات الطويلة من أجل أن يكون لرياض الزهراء (عليها السلام) حضور وبصمة بين المطبوعات العراقية والعربية، ولأنّني كنتُ قريبًا من المجلة، ولأنّ السيّدة الكريمة ليلى إبراهيم رئيسة تحرير المجلة كانت حريصة على أن تزوّدنا بأعدادها في أثناء عملي بصفتي تدريسي في قسم الصحافة بكلية الآداب في جامعة أهل البيت (عليهم السلام)، فقد لمستُ العزم والإرادة لدى رئيسة التحرير وملاك المجلة النسوي بأن لا يستسلموا للصعاب، بل يقدّموا كلّ ما هو جديد ومفيد لقرّاء المجلة، فكانت رياض الزهراء (عليها السلام) تصلنا في كلّ شهر بحُلّة بهيّة، تضمّ في ثنايا صفحاتها محتوىً صحفي مميّز، فنتجوّل فيه بين سيرة آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، ونتزوّد من نصوصها الصحفية ما يتعلّق بشريعة الإسلام السمحة وهي تتوجّه بالخطاب إلى كل نساء العراق، وتفتح صفحاتها أمامهنَّ لينهلنَ ما يعزّز إيمانهنَّ، وما ينفعهنَّ في دنياهنَّ من أجل بناء شخصية واثقة بنفسها، ومن أجل إدامة العلاقة الطيّبة داخل أسرهنَّ ومحيطهنَّ الاجتماعي بما يتّسق والمنهج الإسلامي، وبين الحين والآخر أتلقّى من السيّدة ليلى إبراهيم سؤالًا أو استبيانًا يستفتي القرّاء عن مدى رضاهم عن المجلة، وعمّا يحتاجون إليه في هذا المطبوع المميّز. في هذه الذكرى أزجي التهاني إلى كلّ مَن يعمل في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) داعيًا الله العليّ القدير أن تستمرّ هذه المجلة بالنجاح، وأن تصل إلى الهدف المنشود من صدورها بعد هذه المسيرة الناصعة، وبعد هذا التميّز بين المطبوعات العراقية. .......................................... الأستاذ عليّ حبيب العيداني (دام توفيقه)/ رقيب لغوي في مركز إحياء التراث رياض الزهراء (عليها السلام) اسم انبثق في الساحة الإعلامية النسوية باكرًا بعد التحرّر من القيود الجاثمة على جسد الإعلام العراقي واستنشاق نسيم الحرّية، فانطلقت بملاكها الدؤوب ساعيةً إلى تقديم كلّ ما يهمّ المرأة والطفل والأسرة، عاكسةً إعلامًا نسويًا ملتزمًا في ظلّ انفتاح إعلامي واسع، فاستطاعت أن تؤثّر في محيطها، واكتسبت جمهورًا متابعًا شغوفًا بما تطرحه، ونمت أقلامها لتتعدّى العنصر النسوي المحلّي إلى العنصر العربي والإقليمي. مبارك لملاك مجلة الرياض هذا الإنجاز، ومزيدًا من التألّق والإبداع. ............................... أسامة بدر الجنابي (دام توفيقه)/ مدير مركز التنسيق الإعلامي ـ إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة أبارك لكم الذكرى (17) من إصدار مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الغرّاء، فهذا العطاء والجهود الحثيثة التي أدّت إلى تطوير المجلة فصارت بهذا الرونق الرائع والإصدار المفيد، لَهو من النوايا المخلصة، والعطاء المتميّز؛ لأنّ شعاركم هو الكلمة الصادقة، ووصول المنفعة إلى كلّ المواهب، فبعين صاحب الجود جهودكم، وكلّ عام وأنتم إلى مرضاة الزهراء (عليها السلام) أقرب. تمنّياتي لكم بالتوفيق والنجاح، وإلى مزيد من العطاء. .......................................... الأستاذة منى وائل المحترمة/ مديرة مكتب سماحة المتولّي الشرعي للشؤون النسوية آيات جمالية واسعة تأسر القلوب، وتغلب الألباب في ميادين متنوّعة لا حصر لها من المواضيع، فضلًا عن ذلك تحفّز على إنتاج المعارف ونشرها في إطار دعم الجانب الإسلامي وتعزيزه، واللغوي أيضًا؛ لكونها خُطّت بأجمل لغة، ألا وهي لغة القرآن الكريم، فنحن نشهد في كلّ يوم وفاة القراءة، في الوقت الذي نؤمن بأهمّية التنوّع اللغوي والثقافي لبناء أسرة مستدامة، تسعى إلى الحفاظ على القيم والأخلاق واحترام الإنسان، إنّ هذه المجلة هي الوسيلة الفاعلة التي تنتج المعرفة الإسلامية والثقافية، وتنشرها على نحو مستدام. كلّ عام ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) تعمل لخدمة الدين والمجتمع. السيّدة فردوس عليّ حسّون/ مديرة مدرسة فيض الزهراء (عليها السلام) لستُ أدري من أين أبدأ، وهل تطاوعني الكلمات؟ فإنّ الكلمات تتصاغر، والعبارات تتضاءل، لكنّي سأحاول قدر استطاعتي، عساي أن أوفّق، فقد قال تعالى: "وقل اعملوا... ممّا لا شكّ فيه أنّ رياض الزهراء (عليها السلام) اسم على مسمّى، فهي كالروح الخضراء، والحديقة الغنّاء، ورودها زاهية، وأريجها فوّاح، وثمارها ممتعة للناظرين والقارئين، فيها المتعة والمنفعة، في طيّاتها نرى نتاج الجهود الطيّبة لتقدّم شيئًا نافعًا، وخير العمل ما حسُن آخره، وطاب أثره في مجتمع قد أنهكته عواتي الفتن، وأتون الحروب. هي مجلة أثرتْ أسرنا بمواضيع الساعة، مواضيع حيوية بطريقة خاصّة يحبّها جميع أفراد الأسرة. وختامًا، أتمنّى كلّ التوفيق لمَن سطّر حرفًا، وأنار مصباحًا، وقدّم شيئًا نافعًا من ملاكات المجلة المحترمين. سدّد الله خطاكم، وجعل الجنّة منتهاكم، إنّه سميع مجيب الدعوات. السيّدة عذراء عبّاس الشاميّ/ مسؤولة شعبة التوجيه الديني من رياض الطهر لأبي الفضل العبّاس (عليه السلام) نبعث بأجمل التهاني والتبريكات، تحملها فراشات المحبّة والثناء إلى رياض الزهراء (عليها السلام)؛ لتحلّق فوق زهورها العطرة المليئة بالمعلومات القيّمة التي يفوح عطرها عبر صفحاتها المتنوّعة، سائلين الله تعالى أن يجعل عامها هذا مليئًا بالإنجازات المثمرة، وإلى مزيد من العطاء والتقدّم تحت لواء قمر العشيرة (عليه السلام). السيّدة بشرى جبّار الكنانيّ/ مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية بمناسبة ميلاد مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) تتقدّم شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية بفائق التقدير والاحترام لتقدّم التهاني والتبريكات لمجلة حملت أجمل اسم وهو اسم سيّدة النساء الزهراء (عليها السلام)، ونمت وتألّقت تحت رعاية صاحب الجود وكنفه، وعلى أيادٍ نسوية بحتة، تبرز ما للمرأة من دور مهمّ وقوة، فهي تستطيع أن تعمل المستحيل من أجل المبادئ الحقّة بجهود متضافرة لإنجازها. في زمن كثرت فيه التحدّيات، انبثقت المجلة شمعةً وسط الظلام، تنير درب المسترشدين. وفي كلّ سنة تزداد علوًّا وتألّقًا بما تطرحه من مواضيع مهمّة تخصّ الأسرة وفق نهج المعصومين (عليهم السلام)، وبمعايير ومصادر موثوقة تسندها لتكون أجمل مطبوع نسوي يرى النور وسط الظلماء، وبأقلام جادت بما تكتبه. نتمنّى النجاح والموفقية لكلّ مَن يسهم في إخراجها بأجمل صورة، من مسؤولين، وملاك، وكاتبات. تغريد عبد الخالق التميميّ/ مسؤولة شعبة الخطابة الحسينية النسوية تتقدّم شعبة الخطابة الحسينية النسوية بأبهى آيات التهاني والتبريك إلى إدارة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، متمنّين لها دوام الموفقية والنجاح في كلّ ما تقدّمه من مادّة ثقافية وعلمية ترتقي بالمستوى المعرفي لدى شريحة النساء، ناهضة بالقيم الإسلامية، فالإعلام أصبح وسيلة قوية في ترسيخ المبادئ السامية لبناء المجتمع من جوانب عديدة، دينيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا. مبارك إيقاد الشمعة السابعة عشرة من عمر مجلتكم الغرّاء، سائلين العليّ القدير بجود المولى صاحب الجود أن يتقبّل منكم سعيكم المبارك في رفعة ديننا، وإعلاء كلمة الحقّ حتى ظهور القائم المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف). السيّدة سارة الحفّار/ مسؤولة مركز الثقافة الأسرية أصدق عبارات التهاني أبعثها إلى مجلتنا الغرّاء (رياض الزهراء عليها السلام) في عيد تأسيسها السابع عشر، هذا الجهد الحثيث الذي تبذله في مجال الإعلام المقروء في خضمّ ما يعيشه العالم الإسلامي من صراعات على جميع الأصعدة التي أفقدته هويته الثقافية، فغزو العالم الرقمي جعل القراءة تعاني تقهقرًا وتخلّفًا، بخاصّة عند فئة المراهقين والشباب، إذ إنّهم ينجذبون إلى (الـلاإعلام)، وهي وسائل التواصل الاجتماعي التي تبثّ الفوضى والموادّ غير الهادفة التي تعمل على استهداف الأسرة المسلمة بشكل خاصّ، ويسعى إلى تمزيقها، ويحاول تشويه المنظومة القيمية للمجتمع، حتى لا يبقى من الإسلام بقيّة، تحت اسم الإعلام اجتاح سرطان عقول النساء والرجال، الكبار والصغار، لكنّ رياضنا من رياض زهراء أهل البيت (عليهم السلام)، فبإذن الله تعالى هي الترياق الشافي، وأرى أنّ الإعلام الملتزم المتمثّل بهذه المجلة المباركة خير داعم لعملنا في مجال الثقافة الأسرية، فحين أتصفّح وريقاتها أجد الموضوعات الأسرية، والتربوية، والثقافية، والدينية، والأدبية، والتوعوية، والترويجية لصروح ثقافية أخرى تسعى إلى بناء المجتمع، فهي موسوعة ثقافية متكاملة، أصبحت رياض الزهراء (عليها لسلام) ركيزة أساسية من الركائز الإعلامية التي ينبغي أن تكون مرجعًا يُستند عليه لصناعة المحتوى الهادف. السيّدة زينب عليّ جواد/ قسم التربية والتعليم الموقر/ مركز النطق امتزجت العبارات، وتسارعت الأنامل لتخطّ أجمل التهاني والتبريكات لنجاحكم المتميّز، وتفوّقكم وإصراركم على نشر كلّ ما يفيد المجتمع بشكل عام، ويفيد المرأة بشكل خاصّ، بخاصّة ونحن نعيش في وقت تقهقرت فيه المساعي الثقافية النبيلة، وابتعدت عن روح الجمال الحقيقي للمرأة المؤمنة. نشدّ على أيديكم أحبّتي: ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، ونبارك لكم جهودكم الحثيثة والطيّبة، والكلمة النقيّة التي تقدّمونها عبر مجلتكم طيّبة الذكر بفضل فيوضات المولى صاحب الجود أبي الفضل العبّاس (عليه السلام). السيّدة منار جواد الجبوري/ مسؤولة معهد القرآن الكريم النسوي - النجف الأشرف يتقدّم معهد القرآن الكريم النسوي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بأبهى التهاني والتبريكات إلى الإدارة الموقّرة لمكتبة أمّ البنين (عليها السلام) النسوية بمناسبة مرور السنة السابعة عشرة على تأسيس مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، مُكلّلة بالنجاح والتفوّق. المعهد إذ يبارك لهم هذه الخطوات، فخور بالجهود التي تبذلها المجلة لإيصال المعلومة النافعة إلى القرّاء بما ينهض بواقع المرأة الذي يُعدّ من أحد أهمّ الفعّاليات الثقافية، ونتمنّى لهم دوام التوفيق والسداد، والثبات على نهج كتاب الله والعترة الطاهرة (عليهم السلام). السيّدة أسماء رعد العباديّ/ مديرة مجمع العفاف النسوي انتهجت العتبة العبّاسية المقدّسة سياسة واضحة وسليمة في تعزيز دور المرأة في مجال الإعلام، وفتحت لها منافذ للمساهمة في هذه الصناعة بالموازاة مع المجالات الأخرى التي أثبتت فيها المرأة كفاءةً، وقدرةً، ونجاحًا في ترجمة واضحة لرؤية العتبة المقدّسة التي تسعى عن طريقها إلى صناعة مستقبل المجتمع، مستثمرة جميع الطاقات المجتمعية. وأمام هذا التوجّه لاستثمار كافة الطاقات، وفي مختلف القطاعات، وبالنظر إلى التطوّر الملحوظ في المناهج المرتبطة بتعزيز دور المراة، نأمل من مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) تعزيز استدامة حضورها في قطاع الإعلام، أسوةً بكافة القطاعات، متجاوزة الكثير من التحدّيات التي قد تحول بينها وبين الوصول إلى الأهداف المبتغاة في هذا المجال الحيوي، ونهنّئها على إيقادها شمعتها الجديدة المباركة، ماضيةً بذلك قُدمًا نحو إعلام نسوي كريم. السيدة فاطمة عبّاس الموسويّ / مسؤولة إذاعة الكفيل باقات ودّ وأكاليل ورد نحملها من أثير (إذاعة الكفيل صوت المرأة المسلمة) إلى حدائق رياض الزهراء (عليها السلام) المفعمة، ذلك الروض الزاهر، والمرج الآسر، وأول مجلة نسوية صادرة من العتبات المقدّسة تُعنى بالثقافة الدينية. بُورك سعيكم الدؤوب في طرح المشكلات التي تعاني منها المرأة، وبُورك طرحكم للرؤى والأفكار بمضامين نافعة آتت أكلها بأشهى الثمار. نسأل المولى (عزّ وجلّ) أن يبارك بهذا الصرح الثقافي المفعم بالأنوار القرآنية، والهمسات الروحية كنافذة مطلّة على المجتمع، ومع الناس وصولًا إلى حياة أفضل، والارتقاء إلى مزيد من العطاء الأمثل. تمنّياتنا لجميع أخواتنا في مجلتنا الغرّاء رياض الزهراء (عليها السلام)كتابةً، وتحريرًا، وتصميمًا، وإدارةً، التوفيق والتسديد والسموّ إلى كلّ ما هو نافع وجديد. السيّدة أسمهان إبراهيم عبد الهادي/ مسؤولة إدارة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) ترفع إدارة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) أزكى التهاني والتبريكات إلى ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) التي تبرّك اسمها باسم أطهر نساء العالمين السيّدة الزهراء (عليها السلام)، وندعو لهنَّ باستمرار العطاء، والمزيد من النجاح والتألّق والإبداع. السيّدة سوسن أحمد حميد/ مسؤولة شعبة الزينبيات نهنّئكم ونبارك لكم الذكرى السنوية السابعة عشرة لمجلتكم الحبيبة التي تأخذنا بسفينتها في جولة جميلة في مرافئها الحبيبة المفيدة، وتسقينا من روافدها معلومات قيّمة، فتروينا بعذوبة كلامها ونحن نسافر في أبوابها، من نور الأحكام، إلى العقائد، إلى الأنوار القرآنية، إلى شمس خلف السحاب، حيث نرتوي بأحاديث عن إمامنا المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، إلى باقي الأبواب، منها ما يتعلّق بالأسرة، والطفل، والمنزل، و إن شاء الله تعالى تكون في تطوّر وازدهار مستمرّ. نور محمّد العليّ/ مسؤولة شعبة مكتبة ام البنين النسوية (عليها السلام) عندما يكون الانتماء إلى مكان هو من أشرف الأماكن وأقدسها، فستكون المَهمّة صعبة وليست مستحيلة، وبفضل الله ورعايته وفيوضات صاحب المكان، تمكّنت مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) من تثبيت دعائمها في ساحة الإعلام النسوي الهادف، وهذا ما لاحظناه عن طريق الردود الإيجابية من متابعي المجلة، هنيئًا لنا أن وُفّقنا ليُنقش اسمنا في ضمن ملاكها المبارك. السيّدة ليلى إبراهيم رمضان الهر/ رئيسة تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إنّ للمرأة المسلمة دورًا متميّزًا في بناء الأجيال، وهذا الدور يُعدّ أساسًا لتطوّر المجتمعات الإنسانية، وإنّ رقيّ مجتمعنا يتأتّى عن طريق المكانة والرعاية التي توليها المرأة لأبنائها وأسرتها بخاصّة, ولكلّ من حولها بشكل عام. الإعلام وبعد الانفتاح الكبير الذي حصل فيه، فسح المجال أمام المرأة لتقدّم نشاطاتها في مجال الإعلام الملتزم بصور وأنماط متعدّدة، فنجدها محرّرة, ومصوّرة, ومصمّمة, ومديرة تحرير, ومدقّقة لغوية, ووصلت إلى منصب رئيسة التحرير، ورئيسة قسم الإعلام في بعض المؤسّسات الإعلامية, واستطاعت أن تثبت جدارتها في إدارة هذه المؤسّسات, ودخلت مواضيعها إلى قلوب القرّاء. استطاعت المرأة الإعلامية أن تلفت انتباه المجتمع بكافة شرائحه إلى حقوق المرأة وواجباتها بحسب تعاليم الدين الإسلامي ونصوص المعصومين (عليهم السلام), ودعت إلى تطبيقها، ممّا يؤدّي إلى صلاح المجتمع وتنظيمه. مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إحدى تلك المؤسّسات التي تؤدّي دورًا كبيرًا في تجسيد دور المرأة المسلمة، المحافظة، الملتزمة دينيًا وأخلاقيًا. وضعت المجلة نصب عينيها حبّ الله (عزّ وجلّ), وحبّ نبيّه (صلّى الله عليه وآله)، وحبّ أهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، فأدّت أدوارًا متعدّدة، ومختلفة، ومتنوّعة في توعية الجمهور المسلم وتثقيفه تجاه القضايا الإنسانية المهمّة لبنائه, وإنّها تميّزت بخصائص متفرّدة، كالتجدّد الدائم على حسب متطلّبات جمهورها الواسع ومتابعيها، وتلبية احتياجاتهم، وحلّ مشاكلهم في مختلف المجالات, وتوسيع الرقعة الجغرافية لانتشارها، فوصلت إلى كلّ دول العالم. مبارك لنا هذا العمل المتمثّل بمجلة رياض الزهراء (عليها السلام), ونسأل الله العليّ القدير أن يوفّقنا لما فيه خير المجتمع وصلاحه، ويتقبّل منّا بضاعتنا المزجاة، إنّه سميع الدعاء. نوال عطيّة المطيريّ/ كربلاء المقدّسة عبر شذى الأزهار وأصدق الدعوات أتوجّه بالتهنئة والتبريكات إلى صاحبة الجلالة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وهي تحتفي بذكرى إيقادها الشمعة السابعة عشرة من عطائها الوارف، وانبثاق نورها الوهّاج؛ ليتفيّأ تحت ظلالها الأدب والفنون والعلم والمعرفة، وتتويجها منصّة الثقافة واعتلائها صرحًا من صروح الإعلام، ألا وهو الإعلام المقروء بكلّ شفافية، وأنامل تخطّ الحقيقة بقلم الحرّية، فإلى مزيد من التألّق والعطاء. ثائرة جابر مرتضى/ لبنان إلى الأخوات الكريمات في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام): بعد التحية والسلام يسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة ميلاد المجلة، وأدعو الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة بالتوفيق والسداد، والمزيد من الخير والنماء. مع أطيب تمنّياتي لكم. نادية محمّد شلاش/ النجف الأشرف كلّ عام وأنتِ أروع بإبداع دائم، يستمتع مَن يتصفّح صفحاتكِ، ويحصل على أجمل معلومة وحكمة وأروعها، فضلًا عن استعادة ملاحم التاريخ وشخصياته. كاتبات ومواضيع لا تُملّ، مائدة عامرة مُعدّة بأيادي كريمة.. دمتِ مدادًا لا ينضب، وكلمًة راقيًة، ويراعًا للكفيل وأنتِ تحتفين بذكرى تأسيسكِ البهيّة.. نرجس نعمة الموسويّ/النجف الأشرف رياض الزهراء (عليها السلام) ... واحة غيداق بأقلامٍ متألّقة، تزداد إبداعًا عامًا بعد عام وهاهي اليوم تدخل عامها الجديد وتُولد من جديد لتستقي من فيض الزهراء (عليها السلام) علمًا ومعرفة. واحتنا الفيّاضة، دمتِ منبعًا للعطاء الزهرائي، وكلّ عامٍ وأنتِ بخير. (الرياض والكلم الطيّب) نجاح جبّار الجيزانيّ/ كربلاء المقدّسة ميزة الرياض أنّها تميّزت عن قريناتها بألق نسوي متعدّد المواهب والجهات، حيث الأقلام تنبري لتكرّس الجهد الأدبي في خدمة الصحافة الورقية، إنّها الرياض ومَن سواها، تنحت كلماتها في صخرة الواقع؛ لترسم خارطة متميّزة تُعنى بشؤون الأسرة والمجتمع. الرياض كانت ولا تزال رائدة في سماء المطبوعات، متربّعة على قمّة التميّز، وممّا يزيدها بهاءً أنّها تُكتب بأقلام نسوية عربية إلى جانب الأقلام النسوية العراقية المشهود لها بالتمكّن والمقدرة الأدبية الرصينة في حلّ مشاكل الأسرة وما يعانيه المجتمع من آفات وأمراض، وهذا لعمري الطبّ المراد، والمرهم المستطاب لكلّ علل المجتمع. وما أجمل الأقلام وهي تخوض في كلّ ميادين الحياة، وتنتقل كفراشات طائرة في كلّ حقول المعرفة، فتأخذ رحيق الأزهار لتصنع منه الكلم الطيّب الذي ينتفع به كلّ الناس على اختلاف مشاربهم. إنّه القول الثابت في الحياة الدنيا وهو الذي يمكث في الأرض ما شاء الله له ذلك، أمّا الزبد وقول الباطل فسيذهب جفاءً. رشا عبد الجبّار ناصر/ البصرة ببسم الله (عزّ وجلّ) نبتدئ الحديث، وبالحمد والدعاء نبتهل، وبالشكر على نعمه تعالى نختم، وما بين البداية والختام كمّ من المعاني وفيض من المشاعر، يُبهجنا ما ترمي إليه القلوب من قصد، حتى كأنّ الشِعر في محيّاها سِحر، والنثر فيها مدّ و جزر، والمعنى يُصاغ بألف فكرة وفكرة، متناسبًا متناسقًا، روحه الإيمان وعماده التقوى، تتوق إليه النفوس المتّصفة بالهدوء، ليكشف لها عن محتواه شيئًا فشيئًا، ولأنّه ـ المعنى- يدلّ على كلّ ما هو حقيقي تراه ينفذ إلى القلب برويّة وانسجام، يروي كلّ حكاية بما تكون عليه بلا زيادة أو نقصان، إلّا ما يقتضيه التصرّف بحيث لا يؤثر في صدق بيانها وعمقه. جميلة هي الكلمات التي تبحث عن الجوهر وتُعنى بما هو واقعي وصادق، عجيبة ساحرة ذات مضمون واسع ومواضيع متنوّعة، لها من الاسم ما يرفع رأس الدنيا امتنانًا وهيبةً وشرفًا، إنّها وبكل فخر رياض نضِرة تسمّت باسم بضعة الرسول وأمّ أبيها الزهراء (عليهم صلوات الله)، فعليها سلام الله بكلّ حرف كُتب في أروقتها الخضراء العامرة بالدفء، وعدد سنينها المفعمة بالمحبّة والوصال. زينب عبد الله العارضيّ/ النجف الأشرف نَغَمُ العَنادِلِ فَيضُهَا صدّاحُ وَأَريجُ أَحرُفِــها هُنا فَوّاحُ قَلَمٌ يُسَخَّرُ للضياءِ وللهُدى وَكأَنَّهُ فِي كَفِّنا مِصـبَاحُ يا دَوحَ خَيرٍ مِنْ بَتُولٍ يَستَقِي يُحيِي النُفُوسَ فَتُنعَشُ الأَروَاحُ طَابَتْ رِيَاضُكِ يَا مَجَلَةَ أُمّنَا دَامَتْ لَنَا بِكَفِيلِنَا الأَفرَاحُ أسعد الله تبارك وتعالى أيامكم بحبّه ورضاه وطاعته، وبارك في جهودكم وأقلامكم، وجعلها فيه وله، ولا حرمكم لذّة خدمة مولاتي الزهراء (عليها السلام)، وكلّ عام وأنتم على دربها المبارك. فاطمة صاحب العوّادي/ بغداد رقيقةٌ يفتح القلب لها أبوابه واضحةٌ تنير الدرب كلماتها جميلةٌ تسرّ العين رؤيتها لها من فيض الكفيل نفحات لها من نور الزهراء (عليها السلام) بهاء لذا يحقّ لها أن تتباهى وبثقة تقول: إنّي أنا هنا زهراء سالم جبّار/النجف الأشرف على سفوح أوردتي وأنتِ هنا.. مثل الندى في شوّال يقبّل رائحة البنفسج ليزهر عند ذكرى ولادتكِ ما تزالين هنا تحت ظلّ راية الكفيل لتسمحي لعيوني المحبّة أن تبتسم في حضرتكِ وأنتِ تستوطنين رقائق ذاكرتي فأوقد شموعَ ميلادكِ في كلّ زاوية من حجرات قلبي ليس لديّ كلام لفرحي بكِ سوى ابتسامتي سأخفيكِ عن الجميع في صدري توأمًا لنبضي إنّكِ عطر فاحَ من بياضٍ في لجّةِ حلمٍ همساتٌ مستبشرة وبوحٌ عن كلّ شيء وراء اسمكِ (رياض الزهراء) يفيض جمالًا مَن يلملم ضياء اليوم؟ حتى ظهر وكأنّه من سلالة الضوء لتثبتَ للأحبّة أنّكِ كآيةٍ مقدّسة نزلت على قلوب الآخرين واستوطنتها. منى إبراهيم الشيخ/ البحرين عبق من أريجه الفوّاح.. قمرية من قمر بني هاشم.. من فيض كفّه النديّة فاضت أنهر تروي القلوب العطشى.. راية رفرافة تعلو شامخة نحو السماء كشموخ صاحب اللواء يوم الوغى.. بورك ذاك المداد الذي انطلق ولا يزال يخطّ سطور الهداية والرشاد.. وبوركت تلك الأكفّ التي أخذت على عاتقها إنارة الدرب للسالكين.. أبارك لمجلتي رياض الزهراء (عليها السلام) التي أعتزّ بالكتابة فيها، وأبارك للعاملات اللواتي يعملنَ خلف الستار من غير كلل ولا ملل، مبتغيات وجه الله والقربى من رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، وخدمة للمولى أبي عبد الله وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السَّلام). عهود فاهم العارضيّ/ النجف الأشرف تهنئة من القلب إلى ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بمناسبة ميلادها الميمون، هذه المجلة التي تُعدّ مصدرًا حيويًا للمرأة المسلمة المعاصرة، فهي تتناول جميع المواضيع التي تخصّ المرأة المسلمة، بدءًا من عقيدتها، وحجابها، وتربية الطفل، وكيف تكون المرأة في صورتها الحقيقية التي أرادها الله لها، حتى اهتمّت بهواياتها وما تصبو إليه. نتمنّى لكم مزيدًا من التألّق والنجاح. عبير عبّاس المنظور/ البصرة على أوتار القلوب عزفت ملاكاتها ألقًا وبهجةً على مدار أعوام وأعوام، تحت راية المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، مُزدانة رياضها بحبّ مولاتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها). مُبارك لرياضنا العابقة بالودّ والعطاء عامها السابع عشر، متمنّين لها دوام التقدّم والنجاح، والاستمرار في ريادة الإعلام النسوي الملتزم الذي يُعدّ هوية للمرأة المسلمة في زمن التخبّط وضياع الهوية. نرجس مهديّ/ كربلاء المقدّسة عطاء لامحدود، وشرفٌ لا يدانيه شرف حظيت به مجلتُنا الغرّاء.. وملاكها المتميّز على مدار أعوام، ولا تزال تحظى به؛ لأنّها اهتمّت بنشر هَدي مَن تحمل اسمها، سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) وسيرتها وسنّتها.. فصارت منذ (17) عامًا رمزًا لنشر العلم والمعارف.. وتحارب ظلام الجهل على الرغم من شدّة عتمته.. فكلّ عام وخيمتنا وملاكها رمزًا للعطاء.. نبارك لكم هذا الإنجاز العبِق.