تحت الكساء

خمسة أنوار.. هم علّة الوجود.. وواسطة الفيض.. جمعهم ذلك الكساء اليماني.. وفاطمة.. مَن عكست لنا بركات ذلك الجمع.. بدورة أتحفتها لجابر.. هنا مقام فاطمي.. هي المنبع لمعرفة الولاية.. ولاية محمّد وآل محمّد.. وظهر النور الإلهي.. بوجه محمّد.. لنزول آية التطهير.. وفاح ريحه العَبِق.. وأتى السلام قبل الاستئذان.. دعاء للمعصوم.. وأنّه محل للسلام والأمان.. وجاء تعريف الإمامة.. بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها.. وما أدراكَ ما فاطمة.. لولاها ما تكاملت نبوّة الأنبياء.. حديث الكساء.. حديث نورانيّ.. يبرز العصمة.. هم أهل البيت.. بهم دارت الأفلاك.. وبفضلهم تنزل الرحمات.. وتحفّنا الملائكة بالاستغفار.. وترفع الدرجات.. اجتماع مبارك للأطهار.. ما يزال شعاعه يغمرنا بالبركات..