رياض الزهراء العدد 91 نور الأحكام
رَسمُ الأَشْخَاص
السؤال: هل يجوز رسم الصور ونسبتها إلى أحد المعصومين (عليهم السلام)؟ وكذلك هل يجوز جعل المجسمات لهم (عليهم السلام) ووضعها بحسب ما يتخيله الإنسان أو يستفيده من كتب التاريخ والسيرة؟ الجواب: يحرم عمل المجسّمات ولا بأس برسم الصور غير المجسّمة في نفسه، كما لا بأس بنسبتها إلى المعصومين (عليهم السلام) إذا كان بقصد التعظيم والتبرّك ولم يستلزم انتقاصاً أو هتكاً لمقامهم الشريف. السؤال: في بعض الدول الغربية يجلس الرسّامون في الساحات العامة ويرسمون صوراً لأشخاص يرغبون في رسم صورهم مقابل مال، حيث يجلسونهم أمامهم ويتأملون وجوههم ليرسموها، فهل يحق لامرأة محجبة أن تطلب من الرسّام رسم صورتها؟ الجواب: لا ينبغي لها أن تفعل ذلك. السؤال: ما حكم رسم الشخصيات التي توجد فيها روح؟ الجواب: يجوز مادام غير مجسّم وإلا فلا يجوز على الأحوط. السؤال: من المعروف أنّ هناك أوصافاً للإمام المهدي (عليه السلام)، وهناك رسّامون يرسمون بالوصف، فهل يجوز رسمه (عليه السلام)؟ الجواب: يجوز إذا لم يُعدّ ذلك هتكاً، والأولى تركه مطلقاً. السؤال: الصور المرسومة للنبيّ (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) هل يجوز تعليقها في المنزل؟ وهل يصحّ الاعتقاد بأنّها صورهم (عليهم السلام)؟ الجواب: يجوز تعليقها، وأمّا الاعتقاد بمطابقتها لهم (عليهم السلام) فهو اعتقاد خاطئ يقيناً. السؤال: نظراً لاستخدام أقلام الريش (الفرشاة) في الرسم والتخطيط، والأنواع الجيدة والمرغوبة منها هي الأنواع المستوردة من بلاد غير إسلامية والتي تُصنع في غالب الأحيان من شعر الخنزير، فما هو الحكم الشرعي لاستخدام هذا النوع من الريش؟ وما هو حكم كتابة الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بها؟ الجواب: يجوز استخدامها مع مراعاة كونها نجسة، فلا يجوز كتابة القرآن والأسماء المقدسة بها إذا عُدّ هتكاً.