رياض الزهراء العدد 197 نور الأحكام
تعظيم الشّعائر
السؤال: قد يقوم بعض المؤمنين في شهري محرّم وصفر، بل في عموم المناسبات الحزينة المتعلّقة بالمعصومين (عليهم السلام) ببعض الأعمال التي قد لا تكون مناسبة، منها على سبيل المثال: الزواج، أو الانتقال إلى بيت جديد، أو شراء أشياء جديدة كالأثاث والملابس وغيرها، أو التزيّن في البدن واللباس، أو الشروع في مشاريع جديدة، وغير ذلك، فما الحكم الشرعي المناسب لذلك؟ الجواب: لا تحرم ممارسة ما ذُكر في أيام المناسبات، إلّا ما عُدّ هتكًا للحرمة، كإقامة الأفراح ونصب الزينة في اليوم العاشر من المحرّم، نعم، ينبغي أن لا يُنفّذ في أيام مصائب أهل البيت (عليهم السلام) وحزنهم ما لا يوقعه الإنسان عادةً في أيام حزنه ومصابه بأحبابه، إلّا ما اقتضته الضرورة العرفية، فيختار وقتًا أبعد عن المساس بمقتضيات العزاء والحزن.