متطوعات الخدمة الحسينية في العتبة العباسية المقدسة يتزودن بالقرآن الكريم ويتسلحن بهديه
شُعبَةُ مَدارِسِ الكَفِيلِ الدِّينِيَّةِ النِّسوِيَّةِ تُنَظِّمُ مُخّيَّمَ بَناتِ العَقِيدَةِ الكَشفي بِمُشارَكَةِ (1000) طَالِبَةٍ نظّمت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة مخيّم (بنات العقيدة) الكشفي بنسخه الـ(15، و16، و17، و18)، واشتركت فيه (1000) مشاركة، وتختصّ هذه المخيّمات الكشفية بمتطوّعات (رابطة بنات الكفيل التطوّعية). وقالت مسؤولة الشعبة السيّدة بشرى الكناني: (أُقيمت هذه المخيّمات في (مزرعة السدر) التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتمّ توزيع المشاركات على مجموعات؛ ليضمّ كلّ مخيّم (250) مشاركة، وكلّ مخيّم يتضمّن عددًا من الفعّاليات والمحاضرات الثقافية، والأخلاقية، والفقهية، والتوعوية، فضلًا عن الجلسات القرآنية، وفقرات أخرى ترفيهية، وتفاعلية). وأوضحت الكناني: (شاركت في المخيّمات (13) محافظة عراقية، وقُدّمت للمشاركات محاضرات توعوية وتثقيفية وعقائدية لترسيخ مبادئ الخدمة الحسينية، وإعدادهنَّ لزيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام)، وشهدت فعّاليات المخيّم مجموعة من المحاضرات قدّمها الدكتور (حسن الجذيلي) ومجموعة من أستاذات الشعبة، تناولت مفهوم الذكاء الاجتماعي، ومحاضرة بعنوان (غاية المجهود) التي تشرح فقرات من زيارة المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، الذي بذل غاية المجهود في الخدمة الحسينية المشرّفة، وقُدِّمت أيضًا فقرة (كوني لنا زينًا) للطالبات المشاركات في (رابطة بنات الكفيل التطوّعية)، اللاتي يتشرّفنَ بالخدمة عند المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) في الزيارات المليونية، والتي تبيّن طبيعة العلاقة بين الخادم والمخدوم، وبين الخادمين أنفسهم، وطريقة التعامل مع الزائرات). إنّ المخيّم يهدف إلى تنمية قابلية المشاركات، ورفع قدراتهنَّ البدنية، والاجتماعية، والروحية، وإكسابهنَّ الخبرة والمهارة الكشفية نظريًا وعمليًا، مع تقوية أواصر الأخوّة والمحبّة بينهنَّ، وتنمية روح القيادة والثقة بالنفس مؤكّدةً على الاستمرار بإقامة المخيّمات، حتى بعد الزيارة المباركة بحسب الكناني.