فعاليات ومسابقات آنية تتبناها شعبة التوجيه الديني النسوي في العتبة العباسية المقدسة احتفالا بعيد الله الأَكبر

داليا حسن المسعودي/كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 230

احتفلت شعبة التوجيه الديني النسوي في العتبة العبّاسية المقدّسة بيوم الغدير الأغرّ عبر إطلاق مجموعة من المسابقات الآنيّة في الصحن العبّاسي المطهّر. وقالت السيّدة عذراء عبّاس الشاميّ/ مسؤولة شعبة التوجيه الديني النسوي: تحرص شعبة التوجيه الديني دائمًا على إحياء المناسبات الدينية؛ لما له من الأثر الكبير في الزائرات، ففي كثير من الأحيان تحتاج الزائرات إلى المزيد من المعلومات المهمّة التي تتعلّق بأهل البيت (عليهم السلام)، وتهتمّ الشعبة لتكون الفقرات متنوّعة؛ لذلك من أجل عيد الغدير الأغرّ، تمّ التعاون مع شعبة الخطابة الحسينية النسوية لإضافة فقرات أخرى، فابتدأت فقراتنا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك تلاوة جماعية لمجموعة من قارئات القرآن الكريم، ثم بدأ العرض المسرحي الخاصّ بشعبة الخطابة الحسينية، وبعد ذلك طُرحت مجموعة من الأسئلة المقتبسة من الأحداث التي عُرضت في العرض المسرحي، وكان هناك جوائز تمّ توزيعها بهذه المناسبة. واختتمت الشاميّ حديثها: نشكر جميع الشُعب الساندة، ونخصّ بالذكر شعبة الخطابة الحسينية النسوية، وشعبة مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) النسوية، وشعبة الزينبيات، ونأمل في مزيد من العطاء من جوار المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، إحياءً لشعائر أهل البيت (عليهم السلام)، ولترسيخ العقائد الحقّة في أذهان الصغار قبل الكبار. وقد شاركت مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) النسوية شعبة التوجيه الديني النسوي في جولاتها الميدانية التي أُقيمت في داخل الصحن العبّاسي الشريف، وذلك عبر طرح الأسئلة الآنيّة عن يوم الغدير المبارك على الزائرات الكريمات، وعبّرت الزائرات عن آرائهنَّ قائلات: انتظار مهديّ: أرى من الضروري أن نطّلع على علوم أهل البيت (عليهم السلام) وعلى نهج إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) أكثر، وأن نتخلّق بأخلاقهم؛ لذلك يجب علينا أن نكون على الأقلّ من المتعلّمين؛ لكي لا نرتكب الأخطاء في حياتنا اليومية، وإنّ ما تقوم به شعبة التوجيه الديني لمبادرة جميلة جدًا ومفيدة، فبالنسبة إليّ فقد استفدتُ منها كثيرًا، فلم أهتمّ إن كانت هناك جوائز على الأسئلة أم لا، بقدر ما كنتُ أرغب بالاستفادة من المعلومات الدينية القيّمة التي لم تمرّ عليّ في حياتي من قبل؛ لذا أنا بدوري أحثّ أبنائي على التسلّح بعلوم أهل البيت (عليهم السلام) لمواجهة الحياة. أمّ بتول: تشرّفتُ اليوم ولله الحمد بزيارة سيّدي ومولاي أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) في يوم الغدير الأغرّ، جعلنا الله من الثابتين على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولهذه الأجواء البهيجة الأثر الكبير في تشجيع الناس على الزيارة، ودخول البهجة والسرور على أنفسهم، وممّا زاد ابتهاجهم هو هذه المبادرة التي تعرّفوا فيها على الكثير من الأحكام التي تخصّ الصلاة، والصيام الواجب والمستحبّ، وأحكام أخرى، وأتقدّم بالشكر لكلّ القائمين على هذه المبادرة، ونسأل الله تعالى التوفيق للجميع ببركة المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام). وفاء....الياسريّ/ محرّرة وإعلامية في شعبة التوجيه الديني النسوي: غالبًا ما نقيم بعض الفعّاليات والأنشطة التي نستهدف فيها الزائرات الكريمات، ومن هذه الفعّاليات المسابقات الميدانية داخل الصحن المطهّر، التي تتضمّن عددًا من الأسئلة الفقهية والعقائدية، أو أسئلة تتعلّق بالمناسبة، فمثلًا ليوم عيد الغدير كان هناك مجموعة من الأسئلة التي تمّ إعدادها في وَحدة النشر والفكر، وفي بعض الأحيان نلاحظ أنّ بعض الزائرات تكون معلوماتهنَّ الفقهية إمّا قليلة أو خاطئة، فنقدّم لهنَّ الأحكام الصحيحة مع بعض الهدايا التبرّكية من حضرة المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، والهدف هو زيادة الوعي والثقافة عند العوائل، وهناك أيضًا فقرات تفاعلية مخصّصة للأطفال، وقد أحبّوها كثيرًا، وتكون على شكل أسئلة مبسّطة عن أحكام الصلاة والوضوء بحسب العمر والمعلومات التي يستقبلونها، بخاصّة المكلّفات حديثًا، وهذا كلّه في ضمن الفقرات التوعوية، ولدينا أيضًا مسابقات إلكترونية تُطلق في كلّ مناسبة.