البشرة في الصيف تستنجد
تحت وطأة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى نصف درجة الغليان، باتت جميع الثوابت ذائبة في مكانها، ولا شيء بقي على ما هو عليه، فالأغذية والنباتات والأزهار والموادّ الطبّية والعلاجية وموادّ التجميل، كلّ ذلك يتعرّض إلى التلف إن لم يُحفظ في درجة حرارة مناسبة تحافظ على مكوّناتها من التلف، والحرارة العالية قد تصيب الأشخاص بأمراض جلدية كثيرة عند التعرّض المباشر لأشعّة الشمس من دون استعمال الموادّ الواقية من ذلك، فإنّ البشرة أكثر ما يمكن أن تصبح عرضة للتغيّر الملحوظ إذا ما عولجت بصورة صحيحة تساعد على المحافظة عليها. وهناك خطوات تساعد على تقليل الإصابة بالتصبّغات التي يصعب إزالتها من البشرة في فصل الصيف، والمحافظة على رطوبة البشرة، منها: الخطوة الأولى: استخدام (Toner) لتنظيف البشرة وتلطيفها، منه طبيعي كماء الورد أو فيتامين (C) الموجود في قشور البرتقال، بعد غليها وحفظ مائها في علبة لتُستخدم بالرشّ على البشرة، فإنّ ذلك ينعشها ويجعلها نضرة، أو يكون مصنوعًا من موادّ شبه طبيعية، لكنّها تساعد أيضًا على نظافة البشرة واكتسابها الرطوبة. الخطوة الثانية: استخدام فيتامين (C) صباحًا يساعد على التقليل من جفاف البشرة، وإن كانت دهنية وتحتوي على الحبوب فيجب الابتعاد عن فيتامين (A)؛ لأنّ ذلك يسبّب تهيّج الحبوب بسبب زيادة الدهون في البشرة. الخطوة الثالثة: وهي الأهمّ، ألا وهي استعمال الواقي الشمسي عند التعرّض لأشعّة الشمس عند الخروج من المنزل، حتى وإن كانت المدّة قصيرة، فترك استعماله قد يعرّض البشرة إلى مشاكل يصعب حلّها بشكل سهل وبسيط، وقد يُحتاج إلى وقت طويل جدًا لاستعادة حيويتها. والخطوة الرابعة: شرب الماء بكمّيات كافية؛ لأنّه يعمل على تعويض سوائل الجسم المتحرّرة عن طريق التعرّق، والمحافظة على كمّية السوائل داخل الجسم، مثلما أنّ الفواكه والخضروات الورقية تساعد على المحافظة على ريعان البشرة.