رياض الزهراء العدد 199 نور الأحكام
حكم الاستماعِ إلى الغناء والأناشيد
السؤال: هل يجوز الاستماع إلى الأناشيد الحماسية التي استُعملت فيها آلات كالبيانو والعود والطبل مثلًا؟ الجواب: إذا كانت الموسيقى المنبعثة منها مناسبة لمجالس اللهو واللعب، لم يجزْ الاستماع إليها. السؤال: ما حكم الاستماع إلى المدائح التي تكون بطَور بعض الأغاني، علمًا أنّها تُؤدّى بالأسلوب والأداء نفسه تمامًا، والاختلاف بينهما في الكلمات فقط؟ الجواب: إذا كان الأداء بطَور متداول في مجالس اللهو واللعب، فلا يجوز على الأحوط وجوبًا. السؤال: هل استخدام الطبل حرام في جميع المجالات؟ وإذا كان حرامًا فإنّنا نستمع إلى بعض الأناشيد الإسلاميّة أو بعض الموسيقى الكلاسيكية التي تحتوي الضرب على الطبل، فهل يجوز الاستماع إليها أم لا؟ الجواب: الضرب على الطبل في مواكب العزاء والمراسم العسكرية ونحوها لا بأس به، مثلما أنّ الاستماع إلى الصوت المنبعث عنه جائز، إلّا ما كان مناسبًا لمجالس اللهو واللعب. السؤال: هل تُوجد أغانٍ محلّلة وأخرى محرّمة، فهل نستطيع أن نقول بأنّ الأغاني المحرّمة هي تلك التي تثير الغرائز في الإنسان وتدعو إلى الابتذال والميوعة، والأغاني التي تسمو بالنفوس والأفكار إلى مستوى رفيع كالتي تتغنّى بسيرة النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله) أو بمدح الأئمة (عليهم السلام) أو الأناشيد الحماسيّة وأضرابها هي أغانٍ محلّلة؟ الجواب: الغناء كلّه حرام، وهو ــ على المختار ــ الكلام اللهوي الذي يُؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، ويلحق به في الحرمة قراءة القرآن الكريم والأدعية المباركة ومدائح أهل البيت (عليهم السلام) بهذه الألحان، وأمّا قراءة ما سوى ذلك من الكلام غير اللهوي كالأناشيد الحماسيّة بالألحان الغنائية، فحرمتها تبتني على الاحتياط اللزومي، وأمّا اللحن الذي لا ينطبق عليه التعريف المذكور فليس محرّمًا بذاته. السؤال: هل يجوز الاستماع إلى أناشيد الرسوم المتحرّكة؟ وهل يجوز ترديدها عن طريق قراءتها لكن مع اللحن؟ الجواب: إذا كان اللحن متداولًا في مجالس اللهو واللعب، فالأحوط تركه.