رياض الزهراء العدد 201 بريد القراء
الملاذ الآمن
لطالما كنت أردد في كل يوم إحدى القصائد التي تتجمل باسمك.. والمقطع الذي لا يخرج من الذهن بتاتًا: (خذي بيدي يا أم الحسين).. ففي كل شدة كنت ملاذًا، وأمانًا يحيط بي أينما كنت.. نأتيك كل يوم باكين، نصرخ من الآلام الصغيرة.. يا أماه، فلا تردينا.. سيدتي، ما لنا غيرك نطرق بابها في كل ضيق يمر بنا.. لأنك باب اللٰه الواسع.. سيدتي، كلما ذكر ألم في هذه الدنيا، تذكرت ألم كسر ضلعك.. فما إن أردت السؤال عن حالك، لم يكن هناك جواب.. غير أن اسمك هو سيدة الصبر..