رياض الزهراء العدد 202 شمس مغيّبة
أمنية شائق
ذاك العتو الذي دارت دوائره على العباد له رب يحاصره لا تيأس الروح من روح الإله ولا من داعي الله إن الله ناصره فانقش رؤاك على الدنيا برمتها واقبض على الجمر إن النصر آخره فالقابضون على الجمر اليقين لهم وعدٌ من الله قد لاحت بشائره من قبل أن تخلق الأضواء والحلك وحيث لا وجهة كانت ولا فلك قطعت وعد ولاءٍ كنت طائعةً لله في أمره والشاهد الملك على الصراط سأمضي والدنى وهجٌ أجدد العهد حتى تفسح السكك موج انتظارٍ أنا وقفٌ لأزمنتي إن جاء منتظري للشط أنسلك