مهرجان نسوي يشع جاذبية بفعاليات متنوعة ومشاركة دولية مميزة

ولاء عطشان الموسوي/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 117

(السيدة فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ أنموذج لا يتكرر، هي وجود أعده الله سبحانه، وما أعده الله تعالى لا يوصف، ولا يبلغ كنهه أحد) من كلمة سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي (دام عزه) التي تحدث فيها عن مقام السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مهرجان روح النبوة الثقافي العالمي النسوي الذي يقام للعام السادس على التوالي بمناسبة ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، إذ تقيمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية بحضور شخصيات متميزة من دول مختلفة، حيث استضافت العتبة العباسية المقدسة الشخصيات النسوية من شاعرات، وباحثات، وكاتبات، وقارئات القرآن، وأستاذات من كل من (الكويت، البحرين، السعودية، لبنان، بريطانيا، تونس، إيران، بلجيكا، فرنسا) طوال أيام المهرجان الذي بدأ يوم الأربعاء: 20/ جمادى الآخرة/ 1445هـ في يوم مولد السيدة الزهراء (عليها السلام) واستمر حتى يوم الأحد: 24/ جمادى الآخرة/ 1445هـ. وقبل يوم من انطلاق فعاليات المهرجان، نظمت إدارة شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية جلسةً تعارفيةً لضيفات المهرجان من الدول المشاركة من أجل معرفتهن عن قرب وتلاقح الأفكار في ما بينهن. افتتح المهرجان مساء يوم الأربعاء تحت شعار: (السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ مجمع النورين النبوة والإمامة) بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد حيدر جلوخان. وذكر سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة في ضمن كلمته التي جاءت بعد تلاوة بضع آيات من الذكر الحكيم: (أن الشخصيات الإلهية لابد من أن تتمتع بقوة الشخصية لارتباطها بالله تعالى)، وذكر نماذج من سيرة الأنبياء (عليهم السلام) وصبرهم، وعرج على حياة السيدة مريم (عليها السلام) التي عاشت في بيئة خاصة مرتبطة بالله تعالى، وربط حديثه بما مرت به السيدة الزهراء (عليها السلام)، وعظمة ولادتها، وعناية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بها، وقال: (إن السيدة الزهراء (عليها السلام) ابتليت بأشياء لا نستطيع نحن أن نعبر عنها، ومع شدة ابتلائها نجدها تقول في خطبتها: "ونصبر منكم على مثل حز المدى ووخز السنان في الحشى"، هي روح النبوة، أمر ليس من السهل إدراكه. ثم تناول الشاعر محمد الفاطمي المقام العظيم للسيدة الزهراء (عليها السلام) بأبيات معبرة، ومما جاء فيها: تفاحةٌ كانت وجاءت زهرة جاءت وجاءت خلفها العلياء وشهد مهرجان روح النبوة العالمي في يومه الأول استذكار الشهداء وتضحياتهم، حيث كانت المحطة بعد القصيدة الشعرية عرض فيلم وثائقي تناول ما قدمه الشهداء على هذه الأرض من تضحيات دفاعًا عن المقدسات تحت عنوان (على نهج فاطمة ـ عليها السلام ـ)، وتم تكريم عوائل الشهداء الأبرار من قبل سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي (دام عزه) داعمًا وراعيًا لهم. وتضمن المهرجان افتتاح معرض الرسم، والخط، والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى سوق للأعمال اليدوية المشاركة في المسابقة الفنية التي أطلقتها شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية للفنون المختلفة، كالريزن، والمكرميات، والحفر على الخشب، وغيرها، من أكثر من محافظة عراقية (الكوت، النجف الأشرف، بغداد، كربلاء المقدسة)، إذ تم إعداد ركن خاص لعرض المبيعات (التبريكات، والطباعة)، فضلًا عن ركن للتصوير، ومعرض للنباتات تابع لمجموعة مشاتل الكفيل. تنوعت فقرات فعاليات المهرجان بين ندوات ثقافية، وجلسات قرآنية، وجلسات بحثية، وشعرية، إضافة إلى جلسة حوارية، وورش ثقافية معرفية أقيمت على هامش المهرجان. الندوات الثقافية ضمت الندوات الثقافية محاضرة للباحث في الفكر الإسلامي فضيلة الشيخ حسن أحمد الهادي (دام توفيقه) من لبنان تحت عنوان (الأسس الفكرية للمرأة النموذجية)، ومما جاء فيها: (النموذجية في جميع ميادين الحياة الاجتماعية مرتبطة بحقيقة المرأة؛ لأنها تمثل محورية مهمة في بناء الأجيال بناءً معرفيًا، وسلوكيًا، وتربويًا، والذي يكون فيه للأم النصيب الأكبر في التوجيه والتشكيل، وهو ما يشعرنا بخطورة الدور في ظل غياب الوعي المعرفي، والفكري، والثقافي لدى الكثير من النساء...). ومحاضرة ثقافية تناول فيها جناب السيد هاشم الميلاني (دام توفيقه) بعض المصطلحات الحديثة المنتشرة اليوم، منها مصطلح الـ(فيمنست) والتي صدرها العالم الغربي إلى العالم الإسلامي. الجلسة القرآنية أما فعاليات الجلسة القرآنية، فابتدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئة الناشئة (هدى إحسان إسماعيل)، وشهدت الجلسة مشاركة العديد من القارئات من داخل العراق وخارجه، ممن كانت لديهن مشاركات في مسابقات عالمية، فمن لبنان ابتدأت القارئة (حوراء حيدر حمزة) بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ليصدح بعدها صوت القارئة (حوراء عامر ياسين) من الجالية العراقية المقيمة في بريطانيا، ثم بدأت القارئة (هاجر همت علي أسواري) من إيران مشاركتها في هذه الجلسة المعطرة بالذكر الحكيم، واختتمت جلسة القراءة مع القارئة اليافعة (مريم إحسان إسماعيل) من معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف، ثم قدم (معهد القرآن الكريم) في النجف الأشرف التابع للعتبة العباسية المقدسة عرضًا مسرحيًا مستندًا على قصص القرآن الكريم تحت عنوان (مؤمنة في قصر فرعون) لمجموعة من الفتيات اليافعات، استعرضن فيه حياة السيدة (آسيا بنت مزاحم)، حيث يهدف العرض إلى إيصال فكرة أن الإيمان الحقيقي غير مقتصر على البيئة الصالحة، وإنما يهب الله الإيمان للإنسان ذي القلب النقي والنية الخالصة حتى في أكثر الأماكن قسوةً وعتوا، وفي ضمن فقرات الجلسة القرآنية نظم معهد القرآن الكريم مسابقة ثقافية قرآنية بين فريقين، أحدهما فريق (سيدة النساء)، والآخر (الحوراء الإنسية)، قدمتها الأستاذة القرآنية (زينب موجد السعبري) واعتمدت فيها على مشاركة الحاضرات بتوجيه السؤال إلى الفريقين من أجل ترسيخ مفاهيم القرآن الكريم في النفوس، واختتمت المسابقة بقراءة الحافظات من كلتا الفرقتين لسورة الكوثر قراءة جماعية، وقدمت فرقة (نبع الجود القرآنية) لتلميذات المرحلة الابتدائية تلاوة جماعية مجودة وخاشعة لسورة (الطارق) في موشح جميل. الجلسة البحثية استضافت جامعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة في النجف الأشرف مهرجان روح النبوة الثقافي في يومه الثالث، حيث ناقش المهرجان البحوث المقبولة في جلستين بحثيتين على قاعة جامعة الكفيل، وكل جلسة ناقشت (4) بحوث، إذ بلغ عدد البحوث المشاركة (105) بحثًا من داخل العراق وخارجه في ضمن (9) محاور حددتها اللجنة المنظمة للمهرجان، وتم مناقشة (8) بحوث تأهلت للمشاركة في المهرجان. كانت الجلسة البحثية الأولى برئاسة معاونة رئيس جامعة الكفيل للشؤون العلمية الدكتورة (نوال عائد الميالي)، ومقررة الجلسة الدكتورة (إيمان صالح مهدي) من مركز إحياء التراث العلمي العربي، ناقشت الجلسة بدايةً (آليات مواجهة الانحراف العقدي وفاعلية المنهج الفاطمي)، الدراسة التي تقدمت بها الدكتورة (انتصار عدنان عبد الواحد)، واستعرضت فيها آليات مواجهة الانحراف العقدي باعتماد المنهج الفاطمي، وسلطت الضوء على خطب السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وكيفية تشخيصها للخلل، وتوجيه نصائح وتحذيرات للمجتمع، ثم قدمت الباحثة الدكتورة (منى محمد يونس) من لبنان بحثها الموسوم بـ(النموذج التربوي النوراني في شخص السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، واستعرضت في بحثها الأنموذج الرائع للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في إبراز الفرص التي تتيحها للمتعلمين، حيث تفتح آفاق الحوار، وتعزز التفكير الإبداعي، مثلما تظهر دراستها التقنيات الحديثة وأهميتها في تعزيز عملية التعلم، بخاصة عند اعتمادها بشكل فعال مع القدوة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي تجمع بين الأبعاد الإنسانية والعلمية، ثم نوقش بحث (الخطبة الفدكية للسيدة الزهراء (عليها السلام) في ضوء التحليل اللساني الأنثروبولوجي) للدكتورة (زهراء جياد البرقعاوي)، والذي ركزت فيه على التحليل اللساني الأنثروبولوجي لخطب السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وكيف تؤثر هذه الخطب في بناء الوعي الثقافي والروحي للمجتمع الإسلامي، حيث يعد فهم اللغة وسيلة حية لنقل التراث والقيم الثقافية، واختتمت الجلسة برئاسة الدكتورة (نوال عائد الميالي) مع البحث الرابع الذي قدمته الدكتورة (آلاء عبد الإمام عبد الزهرة الرياحي) تحت عنوان (Hazrat Fatima Al-Zahra: The Symbol for Purity and Courage). وجاءت الجلسة البحثية الثانية برئاسة الدكتورة (كريمة محمد المدني)، ومقررة الجلسة الدكتورة (زهراء رؤوف الموسوي)، حيث ابتدأت مع الدكتورة (أزهار علي ياسين) ببحثها (متضمنات القول في التراث الفاطمي) الذي يربط بين اللسانيات الحديثة والبلاغة الجديدة، فيحلل البعد التخاطبي اللساني ومستلزماته البلاغية في متضمنات القول في التراث الفاطمي، وأظهرت الدراسة أن كلام السيدة الزهراء (عليها السلام) متساوق مع مقومات الفصاحة والبيان، ويجمع بين الإقناع والإمتاع، وتبرز البلاغة في كلامها تنوعًا في إيصال المعنى بين التصريح، والتضمين، والتلميح، جاء بعده بحث (الأساليب القرآنية لمواجهة الانحرافات والفتن في منهاج السيدة فاطمة ـ سلام الله عليها ـ) الذي تقدمت به الباحثة (أم البنين يوسف جمالي) من البحرين، يتناول البحث أهمية التمسك بالقرآن والعترة الطاهرة (عليهم السلام) لمواجهة التحديات والفتن في المجتمع الإسلامي، وقد قامت الباحثة بتحليل خصائص أهل الفتن في ضوء القرآن الكريم وخطبة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وتناولت الدكتورة (حسناء عبد الجبار علي الموسوي) في بحثها الموسوم بـ(مراتب التقوى في خطبة السيدة الزهراء (عليها السلام) الفدكية، دراسة في ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة) مراتب التقوى التي طرحها القرآن الكريم، وربطها بطاعة الله تعالى ورسوله وأولي الأمر، وما اعتمدته السيدة الزهراء (عليها السلام) في خطبتها، وختمت الجلسات البحثية مع الأستاذة (منتهى محمد محسن) ببحثها (أثر الزهراء ـ عليها السلام ـ في بناء شخصية المرأة المسلمة) الذي تناول مقارنة بين منهج السماء ومناهج الشيطان، وسلط الضوء على نماذج من التحولات السلبية، مع التركيز على دور السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في تعزيز القدوة للسير على نهجها في الحياة. الجلسة الشعرية أقيمت الجلسة الشعرية على قاعة مجموعة العميد التعليمية لشاعرات من العراق والسعودية والبحرين، حيث افتتحت مع الشاعرة (نهى فريد) من المملكة العربية السعودية، وقصيدتها التي ألقتها بعنوان (صورٌ من ثورة المشكاة)، وشاركت الشاعرة (إسراء محمد العكراوي) من العراق بقصيدتها (أميرة النور)، وألقت الشاعرة (زهراء حبيب القلاف) من البحرين قصيدتها التي كانت تحت عنوان (ترنيمة الفوز في المحشر). حفل الختام وفي حفل ختام المهرجان ألقى الدكتور عباس الدده الموسوي/ عضو مجلس الإدارة في العتبة العباسية المقدسة كلمة أشاد فيها بالجهود الاستثنائية، وأهمية النهل من منبع سيدة الوجود الزهراء (عليها السلام)، وشارك الشاعر محمد الياسري بقصيدته التي عبر فيها عن علاقة السيدة الزهراء (عليها السلام) بالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وبالحسن والحسين والمحسن (عليهم السلام) بكلمات رقت لها الأسماع، وألقت الدكتورة فضيلة عبوسي محسن العامري/ عضو اللجنة العلمية كلمة اللجنة التي تحدثت فيها عما جاء في المهرجان من جلسات بحثية، وورش، وندوات، وجلسات قرآنية، وطرحت فيها مجموعة من التوصيات التي خرجت بها اللجنة، أهمها: التأكيد على أن تكون سيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) في ضمن المناهج التدريسية، أما الإعلامية (ريم الوريمي) من جمهورية تونس، فألقت كلمتها باسم الوفود المشاركة من مختلف الدول، والتي ابتدأتها بأبيات شعرية بحق السيدة الزهراء (عليها السلام)، وذكرت الأفكار التي تحملها كل ضيفة عن العراق وتأريخه، وما مر به، وعن نساء العراق ورؤية الغرب لهن. ومن جانبها ألقت السيدة بشرى الكناني/ رئيسة اللجنة التحضيرية للمهرجان كلمة، ومما جاء فيها: (التقينا هذا العام وقلوبنا ملأى بالأمل، ونفوسنا مشحونة بالجد، وأرواحنا أكثر تعلقًا بتلك الأهداف النبيلة التي كانت وراء إقامة هذا الملتقى السنوي احتفاءً بذكرى مولد البضعة الطاهرة الزهراء البتول (سلام الله عليها)، في ضمن منهاج يؤسس لشخصية المرأة المسلمة ودورها في بناء الأسرة التي تعد نواة تأسيس المجتمع الإسلامي...). جلسة حوارية وورش ثقافية على هامش المهرجان على هامش المهرجان أقيمت ورش ثقافية معرفية، وجلسة حوارية في مركز الصديقة الطاهرة (عليها السلام)، فكانت الجلسة الحوارية مع محاضرة (الصديقة - عليها السلام - والقرآن) تحدثت فيها الباحثة عن مقام السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ومعنى الكوثر، ودورنا اليوم في ظل التحديات الواقعة. وورشة ثقافية في أدب الطفل قدمتها أديبة من السعودية تحت عنوان (كوني بطلة القصة)، تطرقت فيها إلى أثر القصة في الطفل، وأشارت إلى أهمية دراسة علم نفس النمو، وإلى بعض الرمزيات التي تكون في برامج الأطفال، وما تتركه الصورة في نفس الطفل من آثار، وقدمت ورشتان ثقافيتان معرفيتان، الأولى تناولت (تقنيات التواصل الحديثة بين المعطيات والنتائج/ دراسة في الأثر التربوي على الأسرة والمجتمع) قدمتها الأستاذة المساعدة لرئيس جامعة الكفيل الدكتورة (نوال عائد هلول)، وركزت في ورشتها على طرق معالجة الآثار السلبية.....، وأشارت إلى الجهات المعنية بالمعالجة، وهي الجانب التربوي، والإرشاد الأسري، والمناهج التربوية، والإعلام، وأوضحت أهمية تكاتف هذه الجهات للوصول إلى نتائج تخدم الأسرة والمجتمع، أما الورشة الثانية بعنوان (المرأة بين الحرية والعبودية) والتي قدمتها الدكتورة شيماء ناصر/ مركز الثقافة الأسرية استعرضت في ضمنها عدة قضايا تخص المرأة، إذ تناولت (6) حالات واقعية، وسلطت الضوء على التحديات النفسية، والتربوية، والصحية، والقانونية التي تواجهها المرأة في المجتمع العراقي؛ للوقوف على الأسباب، والتوصل إلى الحلول، ووضع التوصيات، وقد شهد المهرجان حضورًا نخبويًا واسعًا، حيث اجتمعت شخصيات بارزة من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية. توصيات مهرجان روح النبوة السادس 1ـ السعي الحثيث لإقامة ورش وندوات لتوعية المرأة المسلمة، واتخاذ شخصية السيدة الزهراء (عليها السلام) قدوةً والمثل الأعلى في مواجهة الانحرافات الفكرية لتعزيز الهوية الإسلامية بالتعاون مع المؤسسات التربوية والجامعات. 2ـ تكثيف الإعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية الذي يعكس الأنموذج الأمثل لسيرة السيدة الزهراء (عليها السلام). 3ـ إعداد برامج لمجموعة القيم والمبادئ الإسلامية لبناء شخصية الأجيال الناشئة، وديمومة هذه المهرجانات التي تحتفي بولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام). 4ـ تضمين المناهج الدراسية في المراحل الثانوية والجامعية سيرة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام). 5ـ استحداث قسم المناظرات في شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية من أجل إعداد ملاكات نسوية متصدية لمواجهة الإشكالات جميعها. وأوصت اللجنة العلمية بأن تكون البحوث المقدمة في مهرجان روح النبوة السابع مستندة إلى الدليل العقلي في رد الشبهات.