مركز الثقافة الأسرية يبني جسور التواصل والوعي في المجتمع

دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 192

أظهر مركز الثقافة الأسرية التابع للعتبة العباسية المقدسة التزامًا قويًا برسالته في تعزيز الوعي الاجتماعي والقيم الأسرية عن طريق تنظيم مجموعة من الفعاليات التثقيفية المتنوعة، إذ اهتم بتقديم برامج توعوية مكثفة للمرأة، وعن تلك النشاطات المختلفة، تعرض لكم مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مجموعة متميزة من نشاطات المركز في العام (2023م). ـ قدم المركز في إطار الاحتفال بالمناسبات الدينية، محاضرة مؤثرة بعنوان (رحمة للعالمين) بمناسبة ذكرى ولادة سيد الكائنات النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، وركزت الدكتورة شيماء ناصر على سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) وأثر العفو والتسامح في حياة الفرد. ـ استضاف المركز طالبات جامعة كربلاء لتنظيم برنامج (أروقة ثقافية)، حيث تضمن مجموعة من المحاضرات التثقيفية والحوارات التفاعلية، وشهد مشاركة نشطة في كل نسخة، بحضور (100) طالبة، مما أبرز حجم الاهتمام والمشاركة الطلابية، ومن المحاضرات التي تم تقديمها: (قوة الشخصية)، وشهد البرنامج مشاركة فعالة من قبل الطالبات، مما يبرز استمرارية الجهود في نشر الثقافة والوعي في المجتمع الجامعي، واختلفت الفئات المستهدفة في كل مرة، بين طالبات كلية الإدارة والاقتصاد، قسم إدارة الأعمال، وقسم العلوم المالية والمصرفية، من أجل نشر الثقافة النفسية والأسرية في أوساط المجتمع الجامعي، ومن البرامج التفاعلية الأخرى برنامج (محطات فكرية)، وفقرة (منكم وإليكم). ـ نظم المركز برنامج (ربيع الثقافة المعرفي للطالبات) الذي شمل محاضرات عن قوة الشخصية، ومسابقات معرفية محفزة، وشاركت في البرنامج (90ـ100) طالبة، مما يبرز التأثير الإيجابي في تطور المعرفة والمهارات، واشتركت فيه ثانوية (إشراقات الهدى) وثانوية (غادة كربلاء) للبنات على أرض (مزرعة السدر النموذجية). ـ في إطار برامج التوعية وبالتزامن مع ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) أقيم برنامج للعائلات المتعففة تحت عنوان (واحة الثقافة)، حيث تم تسليط الضوء على التواصل الفعال مع الأبناء، وشمل البرنامج محاضرات إرشادية ومسابقات دينية، وشارك فيه أكثر من (100) مشارك. ـ نظم المركز برنامجًا توعويًا لطالبات محو الأمية بالتعاون مع المديرية العامة لتربية محافظة كربلاء المقدسة، وبرنامج (تطوير الذات والمهارات) لثلة من المعلمات والمدرسات. ما يزال مركز الثقافة الأسرية في كربلاء رمزًا حيويًا لتعزيز الوعي وتطوير المهارات بفضل الفعاليات المتنوعة والتواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع، والاستمرار في بناء جسور التواصل، وتعزيز قيم التسامح والتعاون، وتواصل العمل الجاد؛ لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا ووعيًا في مجتمعنا.