مهرجان السقّاء السنوي الثالث

للسنة الثالثة وفي الرابع من شهر شعبان المعظّم/ 1445هـ أقام معهد القرآن الكريم النسوي في النجف الأشرف التابع لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة مهرجانه السنوي (مهرجان السقّاء) احتفاءً بمولد المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) والمواليد الشعبانية المباركة بطابع قرآني متميّز تأكيدًا على أهمّية التمسّك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة (عليهم السلام)، ومن أجل استلهام المعارف القرآنية النيّرة دلالة على أنّ القرآن الكريم نهج الحياة لمَن تدبّر آياته الكريمة. ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم الاستماع للنشيد الوطني ونشيد الإباء، ثم ألقت السيّدة منار الجبوري/ مديرة المعهد كلمتها، ممّا جاء فيها: (في رحاب هذا المهرجان الذي استلهم من السقّاء اسمه، ومن فيض عطائه استمدّ شعاره فكان: (من قربة السقّاء تنبثق ينابيع العطاء) وهل هناك أعذب من هذا النمير، وهل هنالك أزكى وأكثر بركة من هذا العطاء المتمثّل بخدمة القرآن الكريم ورعاية حافظاته وقارئاته). وكان من ضمن فقرات الحفل أوبريت (قراءة في كتاب الوفاء) قدّمتها مجموعة من طالبات المعهد يركّز على نبذة من فضائل المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وتضحياته، تبعته فقرة قرآنية قدّمتها (روضة أحباب الكفيل القرآنية)، وقدّمت فرقة (نبع الجود) القرآنية تلاوة قرآنية جماعية، ثم الفقرة الشعرية، واُختُتمت فقرات الحفل بالأهازيج والقصائد الصادحة بحبّ العترة الطاهرة والمولى أبي الفضل العبّاس (صلوات الله عليهم أجمعين) وتكريم المشاركات في المهرجان.