اليوم الأول من حفل تخرّج (بنات الكفيل) الدفعة السابعة يشعّ ببريق الإبداع والنجاح

نظّمت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية فعّاليات اليوم الأول من حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية على قاعة مضيف أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وحمل الحفل شعارًا معبّرًا بعنوان (من نور فاطمة ـ عليها السلام ـ نضيء العالم). وانطلقت الفعّاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم الافتتاحية بالنشيد الوطني ونشيد الإباء، وبتلاوة سورة الفاتحة تكريمًا لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحّوا من أجل العراق ومقدّساته، بعد ذلك ألقت السيّدة منى وائل/ مديرة مكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية كلمةً تحدّثت فيها عن أهمّية الانتماء إلى التراث والعلم، ودورهما في بناء الهوية الحقيقية للفرد والمجتمع. وفي كلمتها أكّدت السيّدة وائل على أهمّية الحفاظ على التراث والعلم لأنّهما يشكّلان مصدرًا للهوية والقوة، مشيرة إلى أنّ هذه القيم تُمثّل الأساس الذي يجب الحفاظ عليه في كلّ المجالات والظروف، وأضافت: أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُعدّ مرشدًا وداعمًا للشباب والشابات في مسيرتهم التعليمية والمهنية. بعد ذلك ألقت السيّدة بشرى الكناني/ مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى أهمّية الحفل وإنجازات الطالبات، مُبديةً استعداد المدرسة لدعمهنَّ ومساندتهنَّ في مسيرتهنَّ العلمية والمهنية. تخلّل الفعّاليات عرض مسرحي وفقرات أدبية متنوّعة، لتعكس رسائل فكرية وإنسانية هادفة، وانتهت الفعّاليات بجوٍّ من الفرح والسرور، حيث شهدت لحظات من التأمّل والتفكير العميق، وأعادت تأكيد الروابط الاجتماعية والتعليمية بين الحاضرين. بذلك، اختُتم اليوم الأول من حفل التخرّج بنجاح، مؤكّدًا على الجهود المبذولة لتعزيز العلم والتراث، وبناء جيل متعلّم ومتمسّك بقيمه وهويته.