حفل تخرّج بنات الكفيل السابع: تنوّع المذاهب والأديان وتأثير العتبة العبّاسية المقدّسة في إحداث تغيير إيجابي على حفلات التخرّج في العراق

دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
عدد المشاهدات : 445

العتبة العبّاسية: حفل تخرّج بنات الكفيل السابع تميّز بحضور متنوّع للمذاهب والأديان تناولت الصحف العراقية بشكل كامل حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية بنسخته السابعة الذي نظّمته شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وقد أشارت الصحف إلى الإقبال الكبير على الحفل والجماهيرية الواسعة التي نالتها هذه الفعّالية، حيث شاركت فيها أكثر من (3000) طالبة من الجامعات العراقية، وأبرزت الصحف دور العتبة العبّاسية المقدّسة بتأسيس قاعدة لحفلات التخرّج الملتزمة للخرّيجين والخرّيجات، وأشادت بالنجاح الذي تحقّق في هذا الحفل والذي يعكس التطوّر الإيجابي في المجتمع العراقي. أبدت الصحف العراقية اهتمامًا كبيرًا برصد حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية، حيث قدّمت تغطية شاملة للحدث منذ بدايته حتى انتهائه، وتنوّعت أساليب التغطية الصحفية، بما في ذلك المقابلات مع الطالبات المتخرّجات، والمسؤولين المشاركين في تنظيم الحفل، إضافة إلى نشر الصور والفيديوهات التي توثّق لحظات الفرح والاحتفال في أثناء الحفل، وركّزت الصحف أيضًا على تحليل أهمّية هذا الحدث ودوره في تعزيز الثقافة والتعليم في المجتمع العراقي، ممّا يعكس دعمها للمبادرات التعليمية والثقافية في البلاد. كربلاء المقدّسة: (3000) طالبة من جامعات العراق يحتفلنَ بتخرّجهنَّ في منطقة بين الحرمين (السومرية) نقلت بالتفاصيل فعّاليات حفل تخرّج الطالبات العراقيات، حيث أبرزت مشاركة أكثر من (3000) طالبة من مختلف المحافظات العراقية في هذا الحدث البارز، وتميّزت التقارير بوصف الفعّاليات التي تخلّلت الحفل، كتلاوة آيات من القرآن الكريم، وزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام)، ممّا أضاف جوًّا دينيًا وتاريخيًا للتغطية. حفل برعاية العتبة العبّاسية: (3000) طالبة يردّدنَ قسم التخرّج في منطقة بين الحرمين: دفعة (بنات الكفيل) من (15) محافظة وتقدّمت شبكة (964+) بتقرير شامل عن حفل تخرّج الطالبات العراقيات الذي نظّمته العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث شاركت فيه أكثر من (3000) طالبة من(15) محافظة عراقية، وقد تمّ تنظيم الحفل بشكل يشمل عدّة فقرات، بما في ذلك أداء القَسَم لخدمة الوطن والإنسانية عند المراقد الدينية، وزيارة الأماكن المقدّسة في كربلاء، وقد عبّرت الطالبات عن فرحتهنَّ وسعادتهنَّ بتخرّجهنَّ وبوجودهنَّ في هذا الحدث المميّز، ممّا يعكس الروح الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل. حفل التخرّج المركزي لـ(3000) طالبة جامعية في كربلاء المقدّسة ينال اهتمام وسائل إعلام عراقية وعربية يعكس تقرير موقع (أخبار الشيعة) بوضوح الأجواء الروحانية والتأثير الإيجابي الذي خلفه حفل تخريج الطالبات الجامعيات في مدينة كربلاء المقدّسة، حيث احتفلت (3000) طالبة من مختلف المحافظات العراقية بتخرّجهنَّ في هذا الحفل المميّز الذي شهد ترديد قَسَم التخرّج بين مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام)، ولفت التقرير الانتباه إلى تمسّك الطالبات بالتراث الديني والثقافي، ورغبتهنَّ بنشر فضائل السيّدة الزهراء (عليها السلام) وتعاليمها، والتمسّك بها، وتحوّلت الأجواء الروحانية في الحفل إلى فرصة لتأكيد الولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانية. كربلاء المقدّسة: (3000) طالبة من جامعات العراق يحتفلنَ بتخرّجهنَّ في منطقة بين الحرمين من وكالة (الحدث) الإخبارية، إذ نقلت الوكالة تفاصيل الحفل عبر موقعها الإلكتروني. حفلات التخرّج في العراق تتجاوز المألوف عبر تصرّفات منافية للتعاليم الإسلامية على عكس حفلات العتبات المقدّسة، وزارة التعليم (غاضبة) هذا ما نشره موقع (إنفوبلاس) بشأن حفلات التخرّج في العراق، مع التركيز على حفلات التخرّج المركزية التي تنظّمها العتبة العبّاسية المقدّسة، تناول التقرير آراء مختلفة من المراقبين والباحثين الذين أشاروا إلى أنّ حفلات التخرّج باتت تتجاوز الاحتفالات الرسمية المألوفة، مثلما تطرّق التقرير إلى أهمّية الحفاظ على الأخلاق والآداب في فعّاليات كهذه، وضرورة أن تكون ذات بُعد معنوي ووطني، إضافة إلى ذلك، سلّط التقرير الضوء على حفلات التخرّج التي تقيمها العتبات المقدّسة في العراق، مشيرًا إلى تقديرها واحترامها من قِبل العراقيين، بخاصّة حفلات تخرّج طالبات الجامعات العراقية المركزي (دفعة بنات الكفيل) الذي تنظّمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة والتي تُعدّ من أضخم المهرجانات التي تسعى إلى تقديم الدافع المعنوي للطالبات المتخرّجات. كربلاء المقدّسة: (3000) طالبة من جامعات العراق يحتفلنَ بتخرّجهنَّ في منطقة بين الحرمين نقل موقع (برس بي) حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية دفعة (بنات الكفيل) السابعة في كربلاء، حيث احتفلت (3000) طالبة بتخرّجهنَّ في منطقة بين الحرمين الشريفين، يظهر نقل الاحتفال الفخر بتحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي، مثلما يبرز الدور الريادي للعتبات المقدّسة في تنظيم فعّاليات كهذه، النقل سلّط الضوء على الجوانب الإيجابية للحدث، ونقل الأجواء الاحتفالية والروح الوطنية التي تصاحبه، ممّا يسهم في تعزيز الانتماء والتفاعل الاجتماعي في المجتمع العراقي. العتبة العبّاسية: حفل تخرّج بنات الكفيل السابع تميّز بحضور متنوّع للمذاهب والأديان وكالة أنباء التقريب (TNA) كتبت على صفحاتها خبرًا ذكرت فيه أنّ ما تميّز به حفل تخرّج بنات الكفيل السابع الذي نظّمته العتبة العبّاسية المقدّسة، هو الحضور المتنوّع لأتباع المذاهب والأديان المختلفة، وأكّد رئيس هيئة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية، الدكتور عبّاس الموسوي على أهمّية هذا التنوّع في تعزيز روح التضامن والتعايش بين الأفراد والجهات المختلفة في المجتمع العراقي، وتجلّى هذا التنوّع بحضور فاعل للطالبات من مختلف الجامعات العراقية، ومن مختلف الأطياف والمذاهب الدينية، يُعدّ حفل التخرّج المركزي من الفعّاليات المهمّة التي تُعنى بها العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث تنظّم فعّاليات متنوّعة تهدف إلى تحفيز الطالبات المتخرّجات، وتشجيعهنَّ على الانطلاق في حياتهنَّ العملية بثقة وإيمان. قدّمت الصحف تحليلًا عميقًا يبيّن أهمّية هذا الحدث في سياق التطوّرات الاجتماعية والتعليمية في العراق، مبرزةً أنّ التخرّج الجامعي يمثّل منعطفًا مهمّمًا في حياة الطلاب والمجتمع بأسره، مثلما سلّطت الضوء على الجهود الرامية إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع العراقي، إضافة إلى ذلك، قدّمت بعض المواقع التابعة للجامعات العراقية لقرّائها أخبارًا عن الحفل المركزي، وهناك مواقع ومنصّات تواصل اجتماعي قدّمت قصص نجاح لبعض الخرّيجات البارزات، ممّا أضاف بُعدًا إنسانيًا وشخصيًا للتغطية الصحفية، مثلما تمّ نقل لمحة عن التحدّيات التي واجهت الخرّيجات طوال مسيرتهنَّ الجامعية، وكيف تغلّبنَ عليها بالإصرار والعزيمة، ممّا يلقي الضوء على الروح النضالية والإيجابية للشباب العراقي في مواجهة التحدّيات وتحقيق النجاح. حظي حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية الذي نظّمته شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بمتابعة واسعة من قِبل بعض الصحف العراقية والمواقع الإلكترونية التي تناولت الخبر بمختلف فنون الصحافة، إذ رافقت انطلاق الحفل منذ ساعاته الأولى لما يتمتّع به من قبول كبير في الشارع العراقي.