إنجازات شعبة فاطمة بنت أسدٍ (عليها السلام) للدراسات القرآنية في العام 2023م رسالةٌ لتعزيز الفهم القرآني والتحفيز على التعلم

استطاعت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية أن تخطو خطوات ثابتة ونوعية نحو تحقيق أهدافها ورسالتها في تعليم القرآن الكريم وتعزيز فهمه منذ تأسيسها الأول في عام (2023م)، إذ تميزت الشعبة بتنظيم مجموعة من الأنشطة والمسابقات والبرامج التعليمية التي تجسد التزامها بتعزيز العلم والتقدم في مجال الدراسات القرآنية، تجسدت إنجازاتها في مشاركة الطالبات والمدرسات في فعاليات ثقافية، ومسابقات قرآنية، وفي إعداد برامج تعليمية، ودورات حفظ القرآن الكريم وتجويده، إضافة إلى ذلك، عملت الشعبة على توسيع نطاق تواصلها وتأثيرها عن طريق الانخراط الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، وتنظيم برامج خيرية، وندوات علمية؛ لتعزيز الوعي القرآني والثقافي في المجتمع. تسعى شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية جاهدة إلى تعزيز فهم القرآن الكريم وتعليمه بأساليب مبتكرة وفعالة، وفي العام (2023م) شهدت الشعبة سلسلة من الإنجازات والأنشطة الملهمة التي تعكس التزامها بتحقيق أهدافها وتوجيه الشباب والمجتمع نحو العلم والتقدم. بالأرقام: • مشاركة (130) طالبة ومدرسة من مدرسات الشعبة في مجالس العزاء والعروض المسرحية المقامة في مجموعة العميد التعليمية. • تنظيم (16) مسابقة إلكترونية عن القرآن الكريم ومناسبات أهل البيت (عليهم السلام) بهدف تعزيز فهم التراث الإسلامي. • تنظيم برنامج (فسألوا أهل الذكر) الأسبوعي بمشاركة ما يقرب (100) مشتركة لتعزيز التفاعل والتواصل مع المجتمع. • إقامة برنامج زيارة الأربعين بمشاركة (908) أطفال، و(8026) امرأة؛ لتعزيز الروحانية والتواصل الديني. • تنظيم دورات حفظ القرآن الكريم وتجويده بمشاركة (60ـ100) طالبة على التوالي؛ لتشجيعهن الطلاب على التعلم والتطور. • نشطت الشعبة على (3) مواقع للتواصل الاجتماعي بمجموع مشتركين ومتابعين يزيد على (4450)؛ لتعزيز التواصل ونشر العلم والوعي. • تطوير تطبيق (اقرأْ وارق) الذي يحتوي على (100) مقرر يسهم في تعزيز فهم القرآن الكريم بطريقة سهلة ومبتكرة. في العام (2023م) أحرزت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية إنجازات ملموسة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز العلم والتقدم في مجال الدراسات القرآنية، إذ نجحت الشعبة في جذب اهتمام الطلاب وتعزيز فهمهم ومعرفتهم بالقرآن الكريم، ويتطلع إلى أن تصبح هذه الشعبة القرآنية مركزًا رائدًا في تعليم القرآن الكريم وفهمه والتدبر فيه؛ لتصبح أنموذجًا يحتذى به.