رياض الزهراء العدد 78 لحياة أفضل
أَبناؤُنا جِيلُ المُستَقبَلِ_ حلقة 8
على الأم أن تراعي الهدوء وبرودة الأعصاب في أثناء مدة الحمل، فحالتها تنعكس على وضع الجنين، فعليها أن تتجنّب القلق والخوف والاضطراب، فأمور كهذه تؤثر في ضربات قلب الأم، ويؤدي إلى جريان الدورة الدموية فيكون ذلك إخلالاً في المعدل الطبيعي للجنين من حيث الزيادة والنقصان مما يسبّب وضعاً خاطئاً يؤثر فيه سلباً. فيُنقل أنّ غلاماً صغيراً كان جميل المنظر لكنه متخلف عقلياً، وفيه نوع من التشوّه، وحينما سُئلت عائلته عن منشأ هذا التخلف والتشوّه هل هو مرض وراثي أم ماذا؟ أُجيب: بأن أمّه كانت حاملاً به في أثناء حرب الخليج حينما كانت تقصف الطائرات مدنهم فكانت هذه المرأة مصابة بالهلع والخوف والاضطراب وعدم الاستقرار، مما أثر سلباً في حال الطفل ووضعه فخرج الغلام مشوهاً ومتخلفاً ضحية الاضطراب النفسي للأم؛ لذا يجب تهيئة الجو الخالي من كلّ الاضطرابات جوٌّ هادئٌ مناسبٌ حتى تكون هذه المرأة في تمام الهدوء والطمأنينة وبذلك ينعكس إيجاباً على الطفل.